النظام يعلن عن دراسة لرفع تعرفة النقل بريف دمشق مطلع العام القادم
أعلن عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات والتجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة ريف دمشق "عمران سلاخو"، عن دراسة جدية لرفع تعرفة النقل قد تتم في مطلع العام 2023 القادم، وفق تقديراته.
ونقلت صحيفة محلية موالية لنظام الأسد عن "سلاخو"، قوله، من الممكن مطلع العام القادم دراسة زيادة التعرفة وبحث الأمر بشكل جاد مع المعنيين في المحافظة بغرار ما حصل في دمشق، لافتا أنه يجب أن تتم دراسة المسافات للخطوط وعقب ذلك ترفع التعرفة.
ويأتي التوجه لرفع تعرفة النقل عقب تطبيق نظام التتبع الإلكتروني عبر تركيب أجهزة تعقب على السرافيس بغية ضبط عملها ومكافحة تهريب مخصصاتها من المازوت بحسب المسؤولين، وسط مطالبات ينقلها إعلام النظام لرفع التعرفة لمختلف الخطوط.
وكان رفع مجلس محافظة دمشق لدى نظام الأسد تعرفة الركوب في وسائل النقل العامة، بنسبة 100%، بحيث أصبحت 300 ليرة للخطوط القصيرة، و400 ليرة للخطوط الطويلة، في نهاية تشرين الثاني الماضي.
وأعلن إعلام النظام حينها الموافقة على عرض اللجان المخصّصة لتعديل أسعار وتعرفة أجرة الركوب لوسائط النقل العامة، وفقاً لحساب المسافة الكيلومترية والمسارات المحدّدة بشكلها الدقيق محققة العدالة للمواطن وأصحاب وسائط النقل.
وعدلت "محافظة ريف دمشق" أجور نقل الركاب في حافلات النقل الجماعي لتصبح السرافيس التي تتسع من 9 إلى 14 راكباً تأخذ 16 ليرة لكل كيلومتر. فيما تتقاضى الحافلات التي تتسع من 15 حتى 24 راكباً 15.5 ليرة لكل كيلومتر، في آب/ أغسطس 2021.
وشهدت محافظتي دمشق وريفها مع نهاية الشهر الماضي أزمة وقود حادة تمثلت بشبه فقد لمادة البنزين من جميع محطات الوقود بعد تصريحات رئيس الحكومة بإقرار تخفيض مخصصات السيارات الحكومية.
ووصل سعر صفيحة البنزين 20 لتر في السوق السوداء وصلت إلى 200 ألف ليرة سورية وأكثر وأصبح الدخول إلى محطات البيع المباشر اوكتان برشاوى وصلت إلى 50 ألف ليرة سورية، وفق موقع "صوت العاصمة".
وكان كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق "عمار غانم" عن وجود دراسة لإصدار تسعيرة جديدة للسرافيس تكون منصفة للسائق والمواطن، وذكر أن هناك تحسناً ملحوظاً في المواصلات العامّة عقب تركيب نظام GPS.
وزعم أن المواصلات ستتحسن أكثر خلال الفترة القادمة، وصرح أنه تم ضبط آلية عند منطقة باب توما بها 6 أجهزة تتبع وأخرى عند كلية الشرطة بالقرب من منطقة القابون بها 5 أجهزة، بهدف التحايل على نظام تتبع المواقع مؤكداً أنه لا يمكن التحايل على المنظومة.
يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتؤدي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر طلاب المدارس والجامعات والموظفين عن الدوام الرسمي.