النظام يعلن اعتماد نظام الرسائل لبيع صنف جديد من البنزين
قررت حكومة نظام الأسد اعتماد نظام الرسائل لبيع مادة البنزين أوكتان 95، وزعمت أن القرار جاء "بهدف تخفيف الازدحام الحاصل في المحطات، ومنعاً لعمليات المتاجرة وضمان وصول المادة إلى مستحقيها"، حسب زعمها.
وقالت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة نظام الأسد إن القرار يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من صباح اليوم الجمعة، وذكرت أن آلية الحصول على المادة ستكون من خلال اختيار المحطة من تطبيق "وين" أو قناة تلغرام الخاصة بالمشروع.
وذلك على أن يتم بعدها حجز المادة بناء على رغبة المواطن، وعندها يتم حجز دور على مستوى المحطة والإبلاغ برسالة لاستلام المادة خلال 24 ساعة بعد استلام الرسالة، وفق نص البيان.
وذكرت أنه في حال تأخر صاحب البطاقة عن استلام المادة وقيامه بإعادة الطلب للمادة فإنه يتم حجز دور جديد له دون أي اعتبار للطلب الأول، وتم تحديد كمية المادة عند الطلب للسيارة الخاصة بموجب الرسالة بـ 30 ليتراً كل 8 أيام، وللسيارات العامة بـ 25 ليتراً كل شهر.
وانتقد أحد الصحفيين الموالين للنظام غياب الرقابة التموينية وقدر أن سعر ليتر البنزين حر في كازية الجلاء 24 ألف ليرة سورية وسعر ليتر البنزين حر في كازية آمال حديقة الوحدة 23 ألف ليرة سورية.
وكانت قررت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، تعديل التسعيرة الرسمية للمشتقات النفطية، حيث شملت البنزين، والمازوت والغاز المنزلي والصناعي والفيول والغاز السائل.
هذا وقدرت مصادر إعلاميّة موالية لنظام الأسد ارتفاع سعر ليتر البنزين في السوق السوداء إلى مستويات تخطت 30 ألف ليرة سورية وبررت ذلك نتيجة ارتفاع الطلب عليه، جراء موسم الاصطياف إلى الساحل السوري.