النظام السوري ينفي وجود أي اتصالات مع تركيا
نفت خارجية نظام الأسد وجود أي اتصالات مع تركيا في أي مجالات، وسمت النظام التركي بالإرهابي.
وقالت الخارجية أنه لا توجد أي اتصالات كما زعم مسؤولون أتراك في وقت سابق، حيث أنه لا يمكن أن يكون هناك أي تعاون في أي مجال مع ما سمته نظام يدعم الإرهاب ويدربه، حسب زعم الخارجية.
واشارت خارجية الأسد أن تركيا تسرب أخبارا ملفقة تدعي فيها حصول اتصالات على مستويات مختلفة بينها وبين أفراد في تركيا على المستوى الأمني والسياسي.
ونوهت أن ما قاله وزير الخارجية التركية "مولود تشاووش أوغلو" من إمكانية التعاون مع النظام السوري في مكافحة الارهاب، هو مجرد أكاذيب، ورأت أن هذا يدل على الانفصال التام عن الواقع الذي أصاب "النظام التركي" وأن الكذب لم يقتصر على أردوغان فقد بل انتشر لدى مسؤوليه، حسب الخارجية.
ونفت الخارجية كل التصريحات التركية والتسريبات جملة وتفصيلا، واعتبرتها نوعا من الهذيان السياسي، وأشارت أن النظام السوري سيعلن عن أي تعاون إن حصل لاحقا بشكل شفاف، واستدركت بقولها أنها لا يمكن أن تتعاون مع تركيا التي تدعم الارهاب، حسب وصفها.
وشهدت العلاقات التركية مع النظام السوري قطيعة كاملة منذ اندلاع الثورة السورية 2011، إثر دعم تركيا الثورة السورية ووقوفها إلى صف المعارضة السورية ودعمها لهم بالسلاح والعتاد، كما أن تركيا تحتضن الاتئلاف السوري المعارض على أراضيه.
وكان وزير الخارجية التركي أشار إلى إمكانية تعاون بلاده مع نظام الأسد في قضايا "الإرهاب" و"المهاجرين" "دون الاعتراف به"، على غرار التعاون مع طالبان، كاشفاً عن لقاءات استخباراتية أجريت مع النظام سابقاً.
وقال أوغلو: "نتعاون مع طالبان في أفغانستان رغم عدم اعترافنا بها حتى الآن لمنع انهيار البلاد وانتشار الإرهابيين ومنع قدوم المزيد من المهاجرين"، ولفت أنه "كما نرى أنه من المفيد التعاون مع نظام الأسد دون الاعتراف به"، في وقت لفت إلى أن بلاده "تدعم وحدة الأراضي السورية".
وأضاف: "من غير الممكن أن ندعم تقسيم سوريا ومنظمة وحدات حماية الشعب/ حزب العمال الكردستاني الإرهابية بسبب تزعزع علاقاتنا مع النظام، ولأن هذه المواضيع معنية بها أجهزة الاستخبارات فقد جرت لقاءات على مستوى استخباراتي بين البلدين بالماضي".