النظام السوري يعلن الحداد على مقتل الرئيس الإيراني.. "مكتب الخامنئي" يقيم تعازي بدمشق
النظام السوري يعلن الحداد على مقتل الرئيس الإيراني.. "مكتب الخامنئي" يقيم تعازي بدمشق
● أخبار سورية ٢٠ مايو ٢٠٢٤

النظام السوري يعلن الحداد على مقتل الرئيس الإيراني.. "مكتب الخامنئي" يقيم تعازي بدمشق

 

أعلن مجلس الوزراء لدى نظام الأسد، اليوم الإثنين 20 أيار/ مايو، الحداد الرسمي العام لمدة 3 أيام، وتنكس الأعلام في مناطق سيطرة النظام وبرر ذلك لمشاركة إيران بالحزن على وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، وعدد من المسؤولين بينهم حسين أمير عبد اللهيان بسقوط طائرة مروحية كانت تقلهم.

وتوجه رئيس مجلس الوزراء لدى النظام "حسين عرنوس" بالتعزية لـ"محمد مخبر" النائب الأول للرئيس الإيراني، وصف فيها "رئيسي" بأنه "كان خير أخ وصديق لسوريا وشعبها"، وجاء ذلك عقب تعزية مماثلة قدمها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" اعتبر فيها أن الرئيس الإيراني "ارتقى شهيداً فداء الواجب" وفق تعبيره.

وتلونت عدة صفحات رسمية وموالية باللون الأبيض والأسود منها صفحة وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد تعبيرا عن الحداد، وأصدر ممثل علي الخامنئي في سوريا بيانا أعلن خلاله عن إقامة مجلس عزاء اعتباراً من اليوم الإثنين لمدة 3 أيام.

وفي سياق متصل تم رفع الراية السوداء في عدة حسينيات بمناطق سيطرة النظام السوري حدادا على مصرع "رئيسي" ورفاقه وتم افتتاح مجالس عزاء بمناطق متفرقة، أبرزها في مجمع السيدة الزهراء في حي زين العابدين بدمشق.

وحسب بيان صادر عن "حميد الصفار الهرندي"، ممثل علي الخامنئي في سوريا، فإنه يقدم التعازي بالرئيس الإيراني الذي وصفه بـ"الأصيل، المجاهد، رفيق الشهداء، القائد، المرابط، المخلص، الصالح، الصادق" وأضاف أن "القادة يتعاقبون إلى حين تسليم الراية إلى صاحبِ العصرِ والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف"، وفق تعبيره.

في حين أصدرت ما يسمى بـ"الهيئة العلمائية الإسلامية لمذهب أهل البيت في سوريا"، بيان تعزية قال إنه صادر من "سوريا الصامدة"، وذكرت أن "المجتمع السوري المقاوم" يتقدم بالتعزية إلى علي الخامنئي، وفق بيان حمل توقيع رئيس الهيئة المعمم "عبد الله نظام".

وسادت حالة من الحزن لدى الموالين لنظام الأسد، ضمن منشورات التعازي كما لم تخلو هذه المنشورات من التحليل، وقال تاجر المخدرات وابن عم رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، "وسيم بديع الأسد" في منشور له إن الرئيس الإيراني "وقف وحارب وناضل" مع نظام الأسد و قدّمَ قوته على أرض سوريا.

وقال الباحث الداعم للأسد "أمجد بدران"، إن حادث المروحية لن يقتنع أحد إلا الأبواق أنه بسبب الطقس حتى لو كان هناك احتمال واحد بالألف أنه طقس لكنه واحد بالألف فقط ومع قصف اسرائيل في الداخل السوري وقصفها القنصلية ورد إيران الضعيف  كل المؤشرات الأكثر احتمالا تدل أنه اغتيال.

واعتبر أن السياسة الأمنية لإيران ساذجة وسط عدد هائل من العملاء في الداخل الإيراني والداخل السوري، وأكد أنه لن تجرؤ إيران على إعلان نتيجة التحقيق في حادث الطائرة إن كان اغتيال لأنها ستكون مطالبة برد فوري والإعلان عن اغتيال ليست حكمة داعيا إلى التحفظ على نتائج التحقيق.

وكانت أقلت مروحية الرئيس الإيراني - التي قيل إنها هبطت اضطراريا في منطقة جلفا شمال غربي العاصمة الإيرانية طهران- قيادات بارزة في صنع القرار الإيراني، على رأسهم الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" و "وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان"، إضافة إلى "محمد علي آل هاشم"، وهو إمام في مدينة تبريز وممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية، إضافة إلى مالك رحمتي الذي كان ضمن الفريق المرافق للرئيس وهو محافظ أذربيجان الشرقية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ