"المصالحة الروسية" يُجدد خلق ذرائع التصعيد بإدلب ويتهم "تحـ ـرير الشـ ـام" بالتحضير لهجمات 
"المصالحة الروسية" يُجدد خلق ذرائع التصعيد بإدلب ويتهم "تحـ ـرير الشـ ـام" بالتحضير لهجمات 
● أخبار سورية ٣ أغسطس ٢٠٢٣

"المصالحة الروسية" يُجدد خلق ذرائع التصعيد بإدلب ويتهم "تحـ ـرير الشـ ـام" بالتحضير لهجمات 

جدد مركز "المصالحة الروسي في سوريا"، خلق الذرائع لتجديد التصعيد في مناطق شمال غربي سوريا، متحدثاً من جديد عما أسماه قلق من معلومات حول تحضيرات لهجمات مصدرها "هيئة تحرير الشام في إدلب ضد القوات الروسية، وفق زعمهم.

وأعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فاديم كوليت، أن روسيا تشعر بقلق بالغ إزاء المعلومات حول تحضير "جبهة النصرة" لهجمات إرهابية ضد أهداف ودوريات القوات الروسية.

وقال كوليت: "يشعر الجانب الروسي بقلق بالغ إزاء المعلومات التي تشير إلى أن جماعة "جبهة النصرة" الإرهابية تقوم بإعداد مكثف لمفجرين انتحاريين، مهمتهم تنفيذ هجمات إرهابية ضد أهداف ودوريات القوات الروسية والجيش العربي السوري".

وشدد على أن القوات الروسية ستتخذ أكثر التدابير حزما وصرامة ضد المسلحين، الذين يخططون لشن هجمات على الجيشين الروسي والسوري، ودعا كوليت قادة الجماعات المسلحة غير الشرعية إلى الامتناع عن الاستفزازات والسير في طريق التسوية السلمية للنزاع.

يأتي ذلك في وقت تواصل الماكينة الإعلامية الروسية وعبر مايسمى "مركز المصالحة الروسي في سوريا " التابع لوزارة الدفاع الروسية، تسويق التبريرات، لمواصلة قصف المدنيين ومخيمات النازحين في ريف إدلب، مروجة كل مرة عن مخططات لم تحصل أي منها، في كل وقبل كل تصعيد، ليس آخرها استهداف مخيمات النازحين وسوق الهال في جسر الشغور.

وكثيراً ما نشر مركز المصلحة الروسية ووزارة الدفاع والخارجية، روايات خيالية عن تحضيرات لاستفزازات كيماوية تنفذها الفصائل العسكرية، واتهم مراراً "هيئة تحرير الشام" ومنظمة "الخوذ البيضاء"، ولكن لم تحصل تلك المعلومات ومع ذلك تواصل روسي رمي الاتهامات والمزاعم وتسويق الكذب بهذا الخصوص.

الرواية الروسية المستمرة من تلفيق الكذب باتت "مطروقة" لمرات عديدة وبذات الأسلوب من التسويق الإعلامي، فسبق أن حدد جنسية الخبراء المزعومين ومكان اللقاء ومادار في الاجتماع وكل التفاصيل، ليضفي شيئاً من المصداقية على مزاعمه، وسبق أن تحدث أيضاَ عن تصنيع 15 عبوة بالعدد.

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ