"المصالحة الروسي" يُعلن تدمير 3 قواعد لمسلحين مختبئين في سلسلة جبال العمور بحمص
أعلن "سوريا اللواء يوري بوبوف"، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أن القوات الروسية دمرت 3 قواعد لمسلحين مختبئين في سلسلة جبال العمور بمحافظة حمص.
وقال بوبوف: "دمرت القوات الجوية الروسية ثلاث قواعد للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور بمحافظة حمص"، في محاولة من روسيا لربط خلايا تنظيم داعش بالفصائل المتمركزة في منطقة التنف شرقي حمص.
وتحدث اللواء عن تدمير الطيران الحربي الروسي قاعدة للمسلحين المتحصنين في مناطق وعرة يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور أيضاً قبل أيام.
وسبق أن ذكرت مصادر ميدانية في البادية الشرقية لحمص، أن جيش النظام عزز عديد وعتاد وحداته المنتشرة في البادية بين مدينتي تدمر والسخنة شرقي محافظة حمص للتصدي لهجمات خلايا التنظيم واستئصالها من المنطقة.
وأشارت إلى أن طيران النظام والاحتلال الروسي نفذ سلسلة هجمات باتجاه مواقع داعش، على امتداد البادية السورية، وخصوصاً باديتي التبني غرب دير الزور والسخنة شرقي حمص، وذكرت أن قوات الأسد خاضت اشتباكات عنيفة في اليوم السابق مع التنظيم أدت إلى مقتل وجرح عدد منهم، وفق تعبيرها.
وكانت نشرت معرفات إعلاميّة تتبع لميليشيات "لواء القدس" الفلسطيني، التابع لقوات الأسد صورا تظهر الدفع بتعزيزات عسكرية في مناطق البادية السورية، فيما تجددت الهجمات والانفجارات التي أوقعت قتلى وجرحى للنظام بالتوازي مع العثور على جثث 8 عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" بالبادية.
وفي نهاية شهر آذار المنصرم، أعلن اللواء "يوري بوبوف"، إن القوات الجوية دمرت قاعدة للمسلحين بمحافظة حمص، وتحدث عن تسجيل خمسة خروقات في منطقة التنف خلال يوم واحد، قامت بها طائرتان من طراز "إف 15" ومقاتلتان من طراز "رافال" وطائرة استطلاع من طراز "بي 350".
أوضح اللواء في بيان: في 31 مارس، وجه الطيران الحربي الروسي ضربة جوية لقاعدة للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال المراح بمحافظة حمص".
وكثيراً مايتهم مركز المصالحة الروسي، قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، بانتهاك بروتوكولات عدم التصادم في منطقة التنف، ويتحدث عن أن مثل هذه الإجراءات تخلق مخاطر تؤدي إلى حوادث جوية بمشاركة الطيران المدني.