"المخابرات العسكرية" تجري تغييرات على مستوى رئاسة 3 فروع في سوريا
"المخابرات العسكرية" تجري تغييرات على مستوى رئاسة 3 فروع في سوريا
● أخبار سورية ٢٣ أغسطس ٢٠٢٤

"المخابرات العسكرية" تجري تغييرات على مستوى رئاسة 3 فروع في سوريا

كشفت مصادر إعلاميّة موالية لنظام الأسد عن تغييرات جديدة شملت 3 رؤساء لفروع الأمن العسكري في دمشق وحمص وإدلب، وسط معلومات عن دوافع التغييرات الوهمية التي طالما تكون تنقلات فحسب وإعادة تدوير وجوه الإجرام.

وقررت مخابرات الأسد تعيين العميد "فراس الحسن" رئيساً لفرع الأمن العسكري بحمص وانتقال رئيس الفرع السابق العميد "محمد سليمان قنا"، لشعبة الأمن العسكري بدمشق، وفق حسابات موالية لنظام الأسد.

وذكرت مصادر موالية لنظام الأسد إن شعبة المخابرات العامة في دمشق أصدرت قرارًا يقضي بإنهاء تكليف "قناة"، من مهامه كرئيس لفرع الأمن العسكري 261 في حمص، وتعيين العميد "فراس الحسن"، بديلاً عنه.

وحسب المصادر تم تعيين العميد الركن "عصام سلوم"، رئيسا لفرع الأمن العسكري بإدلب، وتجدر الإشارة إلى أن مصدر هذه التنقلات هي صفحات مقربة من نظام الأسد وكما يعرف عن النظام منذ عقود، نادرا ما يتم التطرق رسميا إلى بنيته الأمنية على صعيد رجالات الأجهزة أو هيكلتها الداخلية.

وتم تعيين العميد "رفعت غانم"، رئيساً لفرع الأمن السياسي بإدلب مطلع 2024 ، ورغم أن المحافظة خارج سيطرة النظام يقوم الأخير بتعيين مسؤولين عنها بكافة الدوائر الرسمية، بما فيها محافظ دون مهام تذكر.

وخلال العام الحالي أجرى نظام الأسد عدة تغييرات على مستوى رؤساء الأفرع الأمنية، وطالما كانت عبارة عن تنقلات مثل نقل العميد "طاهر نبعة" وتعيينه رئيساً لفرع الأمن الجنائي في حلب بعد أن كان رئيس فرع مكافحة مخدرات بريف دمشق.

وفي العام ذاته تم تعيين العميد "اكرم نايفة"، رئيسا لفرع الامن الجنائي بحلب خلفا للعميد "نبعة" المتهم بالتستر على فاسدين، ومن الأمثلة خلال العام الحالي أيضا تكليف العقيد "ياسر العلي"، رئيساً لفرع الأمن الجنائي بطرطوس وكان يتزعم فرع الحسكة شرقي سوريا.

وكانت كشفت مصادر مقربة من نظام الأسد، مطلع  أيار/ مايو الماضي عن إجراء تغييرات طالت رئيس فرع المخابرات الجوية بمدينة حمص، وكذلك في حماة، حيث تم تعيين العميد رضوان صقار، رئيساً لفرع حمص ونظيره دريد العوض، لفرع حماة وسط سوريا.

هذا وسبق أجرى نظام الأسد تنقلات شملت عدداً من الضباط ورؤساء الأفرع الأمنية ضمن المخابرات العسكرية التابعة له، وفقاً لما تناقلته صفحات موالية للنظام في حدث يتكرر في كل فترة خلال قرارات مماثلة تطال ترفيع عدد من الضباط وإقالة آخرين عقب مسيرتهم الإجرامية في تعذيب وقتل الشعب السوري.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ