"المخابرات العراقية" تتبنى قتل قيادي من "داعـ ـش" استهدفته غارة أمريكية بإدلب
"المخابرات العراقية" تتبنى قتل قيادي من "داعـ ـش" استهدفته غارة أمريكية بإدلب
● أخبار سورية ٦ أبريل ٢٠٢٣

"المخابرات العراقية" تتبنى قتل قيادي من "داعـ ـش" استهدفته غارة أمريكية بإدلب

كشف (جهاز المخابرات العراقي)، في بيان له، عن مشاركته في عملية استهداف قيادي من تنظيم داعش، قتل بغارة جوية قبل يومين، قرب طريق "كفتين - كللي" بريف إدلب الشمالي،  كانت تبنت الولايات المتحدة مقتله بغارة لمسيرة أمريكية بعد رصده واستهدافه.

وقال (جهاز المخابرات الوطني العراقي) إنه تَمكّن بعملية استخبارية نوعية من قتل (خالد عايد أحمد الجبوري) المكنى (يعقوب المهاجر) الذي يُعد أحد أخطر إرهابيي داعش وصادرة بحقة مذكرة قبض من قبل قاضي الجهاز المختص، حيث تم استدراجه واستهدافه في محافظة إدلب السورية، وفق ما اطلعت شبكة "شام" على البيان.

ولفت البيان إلى أن (خالد الجبوري) انضم سابقاً لتنظيم القاعدة، ثم التحق بتنظيم داعش وشغل عدداً من المواقع في هيكليته، أهمها (المسؤول العسكري لمناطق خارج نينوى) و (المسؤول الأمني لولاية شرق وشمال نينوى) وآخرها (والي تركيا)، اذ كان يخطط لتنفيذ عملية إرهابية في أوربا، وفق نص البيان.

وكانت أعلنت الولايات المتحدة عبر بيان صادر عن القيادة العسكرية الأميركية، يوم الثلاثاء 4 نيسان/ أبريل، أن الجيش الأميركي نفذ عملية عسكرية، أسفرت عن مقتل قيادي بارز بتنظيم داعش في شمال غرب سوريا، بواسطة غارة جوية طالت موقعا بريف محافظة إدلب.

وأكد قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي "سنتكوم" مايكل كوريلا، في بيان، أن القوات الأميركية "شنّت ضربة أحادية الجانب في شمال غربي سوريا"، وذلك في تبني رسمي للضربة الجوية التي نفذت بواسطة طائرة مسيرة يوم الإثنين.

وذكر بيان للقيادة المركزية الأميركية أن القيادي، القتيل هو "خالد أحمد الجبوري"، كان مسؤولا عن التخطيط لهجمات داعش في أوروبا وتطوير هيكلة التنظيم الإرهابي، وأضاف البيان أن مقتل القيادي "سيعطل مؤقتا قدرة التنظيم على التخطيط لهجمات خارجية".

وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنه لم يسقط قتلى أو جرحى مدنيين في هذه الضربة، وأضافت أن التنظيم "لا يزال يمثل تهديدا للمنطقة وما وراءها"، وأكدت القيادة المركزية الأميركية التزامها بالاستمرار في عملياتها إلى جانب القوات الشريكة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.

وأكد "الدفاع المدني السوري"، (الخوذ البيضاء) يوم أمس الاثنين مقتل شخص، بقصف صاروخي من طائرة مسيرة مجهولة الهوية، استهدفه على أطراف بلدة كللي بريف إدلب، الشمالي حيث تم إسعاف المصاب إلى مشفى باب الهوى ليفارق الحياة فيها.

وأشارت مصادر إلى أن الصاروخ الذي عُثر عليه في مكان الاستهداف من طراز "أي جي أم-114 هيل فاير" وهو صاروخ أمريكي الصنع يستخدمه "التحالف الدولي".

ويعد "هيلفاير" من الصواريخ الدقيقة، ويحتوي على شفرات شبيهة بالسيف تبرز منه بدل الرأس الحربي التقليدي الذي عادة ما تحمله الصواريخ الأخرى، وأوضح موقع "وور زون" أنه جرى سابقا استعمال السلاح في سوريا إذ تم استهداف عدة أهداف تهشمت من تأثير السلاح القوي.

هذا ويكرر التحالف الدولي ضرباته بين الحين والآخر، وتسببت معظم الضربات بإصابة أو سقوط ضحايا مدنيين، وكان استهدف طيران مسير تابع للتحالف الدولي، خلال السنوات الماضية العديد من المواقع والشخصيات في مناطق شمال غربي سوريا.

والجدير بالذكر أن العديد من الطائرات المسيرة التابعة لـ "التحالف الدولي"، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، تحلّق باستمرار في سماء مناطق إدلب لساعات طويلة، وينذر ذلك بمواصلة شن مثل هذه الاستهدافات التي يشنها طيران التحالف الدولي وقلما يعلن عن نتائج وهوية الشخصيات المستهدفة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ