عصام شموط
عصام شموط
● أخبار سورية ١٤ يونيو ٢٠٢٤

المحكمة العامة الأوروبية ترفض شطب رجل الأعمال السوري عصام شموط من قائمة العقوبات

رفضت المحكمة العامة الأوروبية طلب رجل الأعمال السوري ومالك شركة "أجنحة الشام"، عصام شموط، لشطب اسمه من قائمة العقوبات المفروضة على النظام السوري.

وأكدت المحكمة أن المجلس الأوروبي "التزم بأسباب الدولة، والحق في الحماية القضائية الفعالة، ومبدأ التناسب"، وأشارت إلى أن شموط "فشل في إثبات أنه غير مرتبط بالنظام السوري"، مضيفة أن "مصادرة النظام السوري لممتلكاته بسبب عدم سداد الديون ليست كافية لدحض افتراض الارتباط".

وكانت وزارة النقل التابعة للنظام السوري أعلنت في أواخر عام 2019، عبر حسابها في موقع "فيسبوك"عن قيامها بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لرجلي الاعمال محمد أنور شموط ومحمد عصام شموط وذلك جراء عدم تسديد الديون المترتبة عليهما لصالح مؤسسة الطيران العربية السورية وقيمتها 14.5 مليون دولار علماً انهما مالكان لشركة "أجنحة الشام للطيران".


تفاصيل العقوبات الأوروبية

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على عصام شموط في يوليو 2022، باعتباره أحد أبرز رجال الأعمال الداعمين للنظام السوري. شملت العقوبات تجميد أصوله وحظر السفر، حيث اعتبرته السلطات الأوروبية شخصية محورية في دعم النظام السوري من خلال شبكة أعماله.


دور شموط في دعم النظام السوري

تعتبر العقوبات الأوروبية والأميركية أن عصام شموط هو "رجل أعمال رائد يعمل في سوريا، وداعم للنظام السوري"، بصفته رئيس مجلس إدارة شركة "أجنحة الشام للطيران" ورئيس "مجموعة شموط التجارية"، حيث تعمل مجموعته في قطاعات متعددة تشمل السيارات، الصلب، الطيران، الشحن، البناء، والعقارات، مما يجعلها إحدى أكبر مجموعات الأعمال في سوريا.

 

من هو عصام شموط

عصام شموط هو رجل أعمال سوري بارز ومالك شركة "أجنحة الشام" للطيران، التي تعتبر إحدى الشركات الجوية الرئيسية في سوريا. تأسست "أجنحة الشام" في عام 2007 وبدأت عملياتها في عام 2008، وتوفر رحلات جوية داخلية ودولية. بالإضافة إلى ذلك، يدير شموط "مجموعة شموط التجارية" التي تنشط في عدة قطاعات اقتصادية حيوية في سوريا.
تعتبر شركة "أجنحة الشام" للطيران أول شركة طيران خاصة في سوريا، وقد تأسست في عام 2007، وتوقفت الشركة عن العمل بعد فرض العقوبات عليها في 2012، لكنها استأنفت نشاطها في سبتمبر 2014 واعتمدت كـ "ناقل وطني سوري".

عادت الشركة إلى قائمة العقوبات الأمريكية في عام 2016، بعد الكشف عن تورطها في نقل عناصر روسية وإيرانية للقتال في سوريا، وسط تقارير استخبارية سابقة كشفت عن دور "أجنحة الشام" في تهريب مئات المهاجرين من بنغلادش إلى ليبيا، ومن هناك يعبرون البحر إلى أوروبا.

كما أعلن الجيش الليبي في مايو 2021، أنه رصد عشرات الرحلات الجوية لشركة "أجنحة الشام" التي نقلت المقاتلين المرتزقة من سوريا إلى ليبيا لدعم ميليشيا خليفة حفتر بين أكتوبر 2020 ومايو 2021.

 

إلتفاف على العقوبات

كشف موقع متخصص بتتبع رحلات الطيران، عن أن شركة طيران "أجنحة الشام" المدرجة على قوائم العقوبات الأميركية والأوروبية اشترت طائرة جديدة، تفيد المعلومات أنه تم عبر مخطط شاركت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح الموقع في بياناته، أن الشركة "أجنحة الشام" حصلت على طائرة جديدة من طراز "إيرباص A320" من الإمارات العربية المتحدة، عبر مخطط لخرق العقوبات يشمل شركة طيران وهمية تحمل اسم "كوينز إير".

وتوضح بيانات الموقع، أن شركة "كوينز إير" قامت بتسجيل الطائرة مؤقتاً في قرقيزستان تحت اسم "EX-32012"، ونقلها عبر مطار العاصمة البيلاروسية مينسك، في 24 كانون الثاني الماضي، إلى مدينة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، ومن ثم إلى العاصمة السورية دمشق، في شباط الجاري.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ