"الخوذ البيضاء": استجابة الشعوب التي ساعدت كانت أفضل من الأمم المتحدة
عقدت إدرة الدفاع المدني السوري "الخوزذ البيضاء" اليوم، مؤتمراً صحفياً، للوقوف على آخر تطورات عمليات الإنقاذ الجارية، لكارثة الزلزال المدمر شمالي سوريا، مؤكدة عدم وصول أي دعم أممي لمساندتهم حتى اليوم.
وقال "رائد الصالح" مدير "الدفاع المدني السوري"، إن نقص المعدات ذات الفعالية كان سببا كبيرا في أي عجز في عمليات الإنقاذ، مؤكداً أن العثور على أحياء تحت الأنقاض أصبح صعبا جداً، مشدداً على أن الفرق لن تتوقف عن البحث.
وقدم الصالح الشكر لكل الشعوب التي ساعدت وكانت استجابتها أفضل من الأمم المتحدة، وأكدت أنه لا يوجد أي فريق دولي دخل الشمال بعد الزلزال إلا متطوعين دون معدات، وشكر السوريين والمنظمات الأهلية والمحلية في عمليات الدعم والتبرعات.
وأكد الصالح خلال المؤتمر الصحفي، أن المؤسسة سألت الأمم المتحدة لماذا مساعداتها تدخل مناطق النظام ولا تدخل مناطق الشمال، في وقت لفت إلى أن أعدلد الضحايا تجاوزت ثلاثة آلاف شخص، ولاتزال عمليات الإنقاذ مستمرة.
وأكان أثنى "هيثم محمود رحمة" الأمين العام للائتلاف الوطني السوري، على الدور الكبير للدفاع المدني الذي أنقذ الآلاف من تحت الأنقاض، رغم إمكاناته المحدودة ومن خلال المعدات القليلة والأيادي المجردة، كما لفت إلى أن الجيش الوطني بمعداته كان عوناً للدفاع المدني، إضافة إلى المجالس المحلية التي تحركت أيضاً لاحتواء الكارثة.
هذا ويدعى نظام الأسد عبر البيانات والتصريحات الرسمية بأنّه استجاب للكارثة منذ حصولها فجر الإثنين 6 شباط/ فبراير الجاري، ويروج النظام إلى أنه يساند جميع السوريين المتضررين من الزلزال، علما أن مناطق الشمال السوري الأكثر تضرراً خارجة عن سيطرته.