"الجيش الإسرائيلي" يرد بغارة جوية على مواقع النظام بعد إطلاق طائرة بدون طيار باتجاه إيلات
أعلن الجيش الإسرائيلي، عن شن غارة جوية على مواقع نظام الأسد وإيران في سوريا، قال إنها ردا على إطلاق طائرة بدون طيار في اتجاه إيلات أمس الخميس، محملاً "النظام السوري المسؤولية الكاملة عن كل نشاط إرهابي ينطلق من أراضيه وسيرد بشدة على أي عدوان على الأراضي الإسرائيلية".
وقال الجيش الإسرائيلي: "استهدف الجيش الإسرائيلي الأراضي السورية حيث أطلقت أمس (الخميس) طائرة بدون طيار من هناك وسقطت على مدرسة في مدينة إيلات"، وكانت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قد رجحت أمس أن يكون مصدر الطائرة من اليمن، وأن الحوثيين أطلقوها تضامنا مع الفلسطينيين في معركة "طوفان الأقصى".
وكانت ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مصادر طبية، أن ستة أشخاص نقلوا إلى المستشفى نتيجة انفجار في مدرسة بمدينة إيلات نجم عن سقوط طائرة بدون طيار.
وفي وقت سابق، قصفت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تتبع لميليشيات الأسد، في ريف محافظتي السويداء ودمشق، وأعلنت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن وقوع أضرار مادية نتيجة الضربات.
وأفاد ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، بأنّ عدة انفجارات ناتجة عن عدة غارات على الأطراف الجنوبية للعاصمة السورية دمشق، وسط إطلاق صاروخ من قبل مضادات النظام الأرضية، وذكر أن انفجارات عنيفة سُمعت في السيدة زينب وعقربا بريف دمشق، حيث تنتشر ميليشيات موالية لإيران، ونوه إلى أن طريق مطار دمشق الدولي شهد حركة كثيفة لسيارات الإسعاف بعيد القصف.
وأكد موقع السويداء 24 بأن الغارات الإسرائيلية استهدف منظومات رادار ودفاع جوي تابعة لجيش النظام السوري في تل قليب وتل المسيح بريف السويداء، جنوبي سوريا.
وفي سياق متصل ذكرت وكالة أنباء "رويترز"، أن الضربات استهدفت قاعدة دفاع جوي تابعة لقوات الأسد ومحطة رادار في تل قليب وتل المسيح بمحافظة السويداء.
وذكر مصدر عسكري في قوات الأسد في بيان رسمي أن حوالي الساعة العاشرة و50 دقيقة، شنت غارات جوية إسرائيلية بعض النقاط العسكرية في المنطقة الجنوبية، وقال إن القصف جاء من اتجاه بعلبك بلبنان.
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.