الجيش الأردني يحبط عملية تهريب سلاح ومخدرات.. الصفدي وعبد اللهيان يبحثان خطرها
أحبط الجيش الإردني يوم أمس الإثنين، محاولة عشرات المتسللين من سوريا أن يعبروا الحدود ومعهم قاذفات صواريخ وألغام مضادة للأفراد ومواد ناسفة؛ فيما وصفه الأردن بأنه مخطط يستهدف أمن المملكة لكن الجيش أحبطه.
وقالت قناة قناة المملكة الأردنية قولها إن الجيش الأردني فجر سيارة مفخخة في أكبر عملية مسلحة عبر الحدود لتهريب أسلحة ومخدرات في السنوات القليلة الماضية.
وأوضح مصدر عسكري أردني، أن مجموعات حولت فجر أمس الاثنين التسلل إلى داخل البلاد، حيث اشتبك معهم الجيش الأردني وحرس الحدود، حيث كانت تسعى لتهريب أسلحة ومخدرات.
وأضاف المصدر، أنه جرى طرد المجموعات المسلّحة إلى الداخل السوري، في حين وقعت إصابات بين أفراد قوات حرس الحدود الأردنية تتراوح بين خفيفة ومتوسطة. وأشار إلى أنه جرى إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأوتوماتيكية والصاروخية، خلال تلك العملية.
وبعد هذه المحاولة لتهريب المخدرات والسلاح، تلقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بحثا خلاله جهود وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية فورياً.
كما بحث الوزيران خطر تهريب المخدرات عبر الحدود السورية إلى الأردن، وأكد الصفدي أن "المملكة تتعامل مع عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية كتهديد لأمن الأردن الوطني، وستتخذ كل ما يلزم من إجراءات لدحره".
وشهد الأردن ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات التهريب والتسلل، فيما يقول مراقبون أن من يقوم بتلك المحاولات هي ميليشيات مدعومة من إيران.