"الإذاعة الجزائرية" تكشف عن زيارة يجريها "المقداد"، إلى الجزائر وتونس ابتداءً من اليوم
"الإذاعة الجزائرية" تكشف عن زيارة يجريها "المقداد"، إلى الجزائر وتونس ابتداءً من اليوم
● أخبار سورية ١٥ أبريل ٢٠٢٣

"الإذاعة الجزائرية" تكشف عن زيارة يجريها "المقداد"، إلى الجزائر وتونس ابتداءً من اليوم

كشفت الإذاعة الحكومية الجزائرية، عن زيارة يجريها وزير خارجية النظام "فيصل المقداد"، إلى الجزائر اليوم السبت، لافتة إلى أن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف سيكون في استقبال المقداد، ضمن جولة قد تشمل عدة بلدان أخرى.

ولفت المصادر إلى أن المقداد سيزور كذلك تونس حيث سيجري مباحثات متعلقة بتطوير العلاقات الثنائية، وسيستكمل جولته العربية بزيارة للعراق، حيث سيحضر التطورات المرتبطة بالوضع في سوريا ووجهات النظر العربية تجاه عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية كعناوين أساسية في مباحثات وزير الخارجية في عواصم البلدان العربية الثلاثة.

وقبل أيام، أعلنت الخارجية السعودية وصول وزير خارجية نظام الأسد "فيصل المقداد" إلى مدينة جدة، للمشاركة في الاجتماع الذي دعا إليه مجلس التعاون الخليجي، لبحث إمكانية عودة نظام الأسد للجامعة العربية، علما أن ذلك يأتي في إطار التخاذل العربي المستمر تجاه السوريين المطالبين بحريتهم.


وأعلن نظام الأسد، إعادة فتح سفارته بتونس وتعيين سفير على رأسها، لافتة إلى أن الخطوة جاءت تجاوباً مع مبادرة الرئيس التونسي قيس سعيد بتعيين سفير لبلاده في دمشق، وقال البيان: "تجاوبا مع مبادرة رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد بتعيين سفير لدى الجمهورية العربية السورية، أعلنت الحكومة السورية عن موافقتها الفورية على هذا التعيين، وقررت إعادة فتح السفارة السورية بتونس، وتعيين سفير على رأسها في الفترة القليلة القادمة".


ويحاول نظام الأسد، ضمن مساعي تدعمها روسيا بالدرجة الأولى، وعدد من الدول العربية، تمكين التطبيع العربي والعودة لجامعة الدول العربية، مستثمرة حادثة الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في 6 شباط، للخروج من العزلة الدولية، لكن جميع هذه الجهود لم تسفر عن خطوات حقيقية تجاه النظام مع معارضة أمريكية وأوروبية وعدد من الدول العربية لتعويم النظام.


وكان أكد البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول (مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق)، في مدينة جدة السعودية، أن "الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وأهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود".

وقال البيان إنه "تم التشاور وتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق".


ووفق خبراء، فإن البيان لم يتضمن أي كلام صريح حول عودة سوريا لمقعد الجامعة العربية، أو أي خطوات عربية في هذا السياق، مايشير بالتأكيد إلى فشل المساعي السعودية في فرض أمر واقع للتطبيع مع نظام الأسد، وتحقيق الاجماع العربي في هذا الشأن في ظل معارضة عدة دول على رأسها قطر.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ