الإرهابي "بشار" ووزير خارجية إيران يؤكدان متابعة تنفيذ الاتفاقات "الاقتصادية والتجارية"
قالت مصادر إعلام موالية لنظام الأسد، إن الإرهابي "بشار" اتفق مع وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان، على متابعة تنفيذ الاتفاقات الثنائية، وخصوصاً في المجال الاقتصادي والتجاري، وأكدا ضرورة استمرار التعاون بين البلدين في مجال مكافحة "الإرهاب".
ولفتت المصادر إلى أن "عبد اللهيان"، جدد خلال لقائه الأسد، في دمشق، أمس، وقوف بلاده إلى جانب النظام، حتى استعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية، واعتبر أن ممارسة سوريا لدورها "مهمة من أجل الاستقرار في المنطقة".
ونقلت أن الأسد، لفت إلى "صوابية" موقف إيران بخصوص المحادثات النووية مع الغرب، ورأى أن التوصل لاتفاق "أصبح اليوم أكثر أهمية لخدمة مصالح إيران والمنطقة وللتوازن العالمي".
وكان عبد اللهيان، قد قال خلال مؤتمر صحفي في دمشق، أمس: "تطرقنا الى آخر التطورات الثنائية والاقليمية والدولية، ونحن نرحب بسعي بعض الدول العربية لتطبيع علاقاتها مع سوريا من خلال اعتماد نهج جديد. نحن مرتاحون لذلك".
وسبق كشفت وسائل إعلام إيرانية ناطقة بالعربية، عن زيارة يجريها وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، يوم الأربعاء، إلى سوريا ولبنان للقاء عدد من المسؤولين، في ظل حديث عن دور عربي صاعد ضد الوجود الإيراني في سوريا، يقابلها مساع إيرانية للتوسع مستغلة الانشغال الروسي بأوكرانيا.
وأوضحت المصادر، أن عبد اللهيان سيقوم أولا بزيارة إلى سوريا للقاء مسؤولين سوريين وإيرانيين، على أن يتوجه من بعدها إلى بيروت للقاء مسؤولين لبنانيين، وسبق أن قال "سعيد خطيب زاده"ن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن "زيارة منطقة الشام" على جدول أعمال عبد اللهيان وأنه سيتوجه إلى المنطقة قريبا.
وسبق أن اعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن زيارة الإرهابي "بشار الأسد" إلى دولة الإمارات، أنها "علامة فارقة مهمة" للنظام، كونه كان معزولاً على مدار عقد كامل، وتوقعت أن يكون لها تداعيات على القوات الإيرانية المنتشرة في سوريا، والتي تهدد "إسرائيل" من الأراضي السورية.
من جهتها، قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، في تقرير لها، إن إيران تراهن اليوم على انشغال روسيا في حرب أوكرانيا، ما يسمح لها بـ"التفرد" في سوريا، وتحديداً بمناطق سيطرة النظام السوري، في حيت رأت أن دمشق تراهن أيضاً على انشغال موسكو بالوصول إلى كييف، مما يعطيها هامشاً أوسع مع إيران، "أي حضن حليف على حساب آخر".