الإرهـ ـابي "بشار" يعدل تعويضات العمل والتفرغ لفئات بالقطاع الطبي والتعليمي
الإرهـ ـابي "بشار" يعدل تعويضات العمل والتفرغ لفئات بالقطاع الطبي والتعليمي
● أخبار سورية ٢٥ أغسطس ٢٠٢٣

الإرهـ ـابي "بشار" يعدل تعويضات العمل والتفرغ لفئات بالقطاع الطبي والتعليمي

أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، المرسوم التشريعي رقم 21 لعام 2023 القاضي بمنح الأطباء البشريين العاملين أو المتعاقدين في المشافي والمراكز الصحية تعويض طبيعة عمل بنسبة 100% وأصدر مرسوم آخر يقضي بتعديل نسبة تعويض التفرغ لأعضاء الهيئة التدريسية والفنية.

وحسب المرسوم التشريعي رقم  21 فإنه تقرر منح الأطباء البشريون العاملون أو المتعاقدون في المشافي والمراكز الصحية التابعة لوزارات "الداخلية والدفاع والتعليم العالي والبحث العلمي والصحة" تعويض طبيعة عمل بنسبة 100% من الأجر الشهري المقطوع بتاريخ أداء العمل.

وفي حال تقاضي المشمولين هذا المرسوم التشريعي لأكثر من تعويض طبيعة عمل فيستحق التعويض الأعلى، على أن تصرف النفقة الناجمة عن تطبيق أحكام هذا المرسوم التشريعي من موازنات الجهات ذات العلاقة، و ينشر هذا المرسوم رسميا.

ووفقا للمرسوم رقم 20 لعام 2023 القاضي بتعديل نسبة تعويض التفرغ لأعضاء الهيئة التدريسية والفنية، نص على تعدل نسبة تعويض التفرغ بحيث 200% من الراتب الشهري المقطوع لأعضاء الهيئة التدريسية، و100% لأعضاء الهيئة الفنية.

وجرى نشر هذا المرسوم التشريعي في الجريدة الرسمية، ويعد نافذاً اعتباراً من أول الشهر الذي يلي تاريخ صدوره، وقدر وزير التعليم العالي لدى نظام الأسد "بسام إبراهيم" أن مرسوم تعديل نسبة تعويض التفرغ يشمل 9 آلاف عضو هيئة تدريسية وفنية في مختلف الجامعات.

وزعم أن المرسوم يشكل دافعاً وحافزاً على دعم وتشجيع أعضاء الهيئة التدريسية والفنية وتقدير دورهم وجهودهم، وأشار إلى أن أعضاء الهيئة التدريسية لم يتوانوا بالعطاء يوماً، واستمروا في تقديم الخدمات ومتابعة العمل في كل مناحي العملية التعليمية والعمل الأكاديمي البحثي سواء بالجوانب النظرية والتطبيقية.

وكان أقر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، يوم تعويضاً شهرياً تحت مسمى "تعويض صيانة واعتناء"، وحسب نص القانون رقم 47 للعام 2022، الذي نشرته الصفحة الرسمية لوزارة النقل في حكومة نظام الأسد فإنه يتضمن "منح سائقي الآليات العامة والعاملون عليها"، تعويض مالي "حده الأدنى 5 آلاف ليرة سورية، والأقصى 10 آلاف ليرة سورية".

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق، ولا ينتظر أن تقدم المنحة المزعومة حلاً للمشكلات المتجذرة.

يشار إلى أنّ رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" وزوجته سيدة الجحيم "أسماء الأخرس"، وبعض المؤسسات المنبثقة عنهم يعمدون إلى إصدار مثل هذه المراسيم والقرارات في سياق سياسة تقديم ما يطلق عليه "حقن مسكنة" إثر حالة التذمر والسخط الكبيرة من الواقع المعيشي المتدهور، تزامناً مع الوعود المعسولة التي تبين زيفها في تحسين الأوضاع المتردية مع تعاظم الأزمات وقرارات رفع الأسعار المتلاحقة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ