austin_tice
"الحكومة المؤقتة" ترفع سعر مادة الخبز في الشمال السوري
"الحكومة المؤقتة" ترفع سعر مادة الخبز في الشمال السوري
● أخبار سورية ١٣ يناير ٢٠٢٤

"الحكومة المؤقتة" ترفع سعر مادة الخبز في الشمال السوري

قررت الحكومة السورية المؤقتة رفع سعر ربطة الخبز من 5 ليرات تركية إلى 7 ليرات تركية، وذلك بعد أيام من رفع المجالس المحلية بريف حلب سعر مادة الخبز المدعوم.

وبررت المؤقتة القرار الصادر عنها، بأنه جاء بناءً على مقتضيات المصلحة العامة حيث حددت سعر ربطة الخبز الواحدة بوزن واحد كيلوغرام بـ 7.5 ليرة تركية بعد أن كانت سابقاً محددة بـ 5 ليرات تركية.

وتشير تقديرات أنه ارتفع سعر الخبز بنسبة 50‎% في ريف حلب الشمالي والشرقي بنسب متفاوتة، ووصل سعر الربطة ل 6 ليرات تركية، في شهر آب من عام 2023 الفائت، لتصل أضعاف ذلك للسعر غير المدعوم.

وأصدرت "مديرية الشؤون الإدارية والقانونية"، التابعة للمجلس المحلي في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، قرارا يقضي بزيادة سعر مادة الخبز الأساسية.

وينص القرار على رفع سعر ربطة الخبز المدعوم ليصبح السعر الجديد 4 ليرات تركي للربطة الواحد، بعد أن كانت محددة بسعر 3 ليرات "مدعوم" بوزن 350 غرام فقط.

وبرر المجلس قراره بأنه جاء "بناءً على مقتضيات المصلحة العامة"، وتشهد مناطق الشمال السوري أزمة خبز من حيث السعر الوزن وقلة الخبز المدعوم، ويتوفر في السوق المحلية بأسعار تصل إلى 10 ليرات تركية للربطة.

ووفقا لتقرير منسقو استجابة سوريا، ارتفعت نسب التضخم في المنطقة إلى 75.04 % على أساس سنوي مقارنة بالعام الماضي، وارتفعت نسبة المخيمات التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي إلى 88.7 % من المخيمات  و 95.1 % منها من صعوبات في تأمين مادة الخبز.

وفي نيسان/ أبريل 2021، أعلن المجلس المحلي في مدينة "عفرين"، عن البدء بدعم مادة الخبز حيث حدد سعر الربطة المدعوم ومراكز البيع ضمن المدينة بريف حلب الشمالي.

وذكر المجلس في بيان له أن الإعلان جاء بعد جهود متواصلة وحدد سعر الربطة بـ ( 1.5 ليرة تركية) على أن تكون بوزن 800 غرام، وذلك ضمن مشروع دعم المادة الأساسية.

هذا وتعمل العديد من المجالس المحلية في مناطق عفرين وإعزاز والباب والراعي وجرابلس بالتنسيق مع منظمات الإغاثية والمجتمع المدني لتنفيذ مشاريع تهدف إلى دعم مادة الخبز الأساسية وتقديمها للسكان.

ويذكر أن سعر مادة الخبز يشكل أزمة تلقي بظلالها على المدنيين في عموم الشمال السوري مع استمرار الضائقة المعيشية وفقدان القدرة الشرائية لمعظم المواد والسلع الأساسية التي حلقت أسعارها في ظلِّ انعدام فرص العمل وتدني الأجور في حال وجدت في عموم المنطقة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ