"الغذاء العالمي" يطلب تبرعات بـ 77 مليون دولار لتقديم المساعدات لمتضرري الزلزال في سوريا و تركيا
ناشدت المتحدثة باسم "برنامج الغذاء العالمي"، المجتمع الدولي للحصول على 77 مليون دولار أمريكي، لتقديم المساعدات الغذائية والوجبات الساخنة، لمئات آلاف النازحين واللاجئين السوريين في سوريا و تركيا بعد الزلزال.
وقالت المتحدث باسم البرنامج شذى مغربي، إن هذه الأموال ستذهب إلى 874 ألف شخص من المتضررين من الزلزال، منهم 284 ألف نازح جديد في سوريا و590 ألف شخص في تركيا.
ودخلت قافلة أممية اليوم السبت 11 شباط 2023، مكونة من عدة سيارات إغاثية إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، في وقت أكدت مؤسسة الدفاع المدني السوري، أن أي معدات لوجستية تتعلق بالاستجابة للزلزال لم تصل للشمال السوري رغم كل المناشدات التي وجهت.
ووصلت القافلة الأممية إلى معبر باب الهوى الحدودي، والتي تتضمن سيارات إغاثية تحمل أدوية ومستلزمات طوارئ للمشافي، بالإضافة لبعض المساعدات الأخرى من مستلزمات الخيم والسلل.
سبق ذلك اليوم، دخول قافلة مساعدات مكونة من 15 شاحنة لمنظمة ihh عبر معبر باب الهوى، مخصصة للمنكوبين جراء الزلزال، تتضمن مختلف المواد الإغاثية - غذائية وألبسة ومستلزمات خيم وغيرها من الأمور الأخرى.
وكان حذر مسؤول في منظمة "الصحة العالمية"، من أن سوريا تواجه الآن "كارثة أخرى" تتمثل في فقدان الأرواح بسبب نقص المعدات الطبية اللازمة، مؤكداً أن الزلزال المدمر أعاد "الأزمة المنسية" في البلاد إلى الواجهة.
وأكد مايك راين، على جهوزية منظمة الصحة العالمية لإرسال كميات كبيرة من الإمدادات التي عرقلتها "قيود لوجستية"، مشيراً إلى أن العديد من المنظمات خزنت المساعدات في فصل الشتاء.
وأضاف "علينا أن ندرك أن حجم هذه الكارثة كبير للغاية وأنها تفوق قدرة الجميع، وفي حال لم تتوافر المعدات، لا يمكنهم القيام بعملهم"، في وقت تقوم المنظمات الدولية بإمداد مناطق النظام بالمساعدات، وسط تخاذل دولي واضح عن مساندة مناطق شمال غربي سوريا.
وكانت أعلنت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن 23 مليون شخص في تركيا وسوريا معرضون للخطر بسبب الزلزال، وأوضحت أن تركيا وسوريا طلبتا من المنظمة إرسال فرق طوارئ طبية.
وبينت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن هناك مخاطر لانتشار الأمراض المعدية مثل الكوليرا في شمالي سوريا، وبينت أن هناك اختلاف بين تركيا وسوريا بشأن الاستجابة للكوارث.
وأوضحت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن الوضع صعب جدا في سوريا فهناك أمراض متفشية إلى جانب الزلزال، وما مر به السوريون أمر مروع وحياتهم الصعبة باتت أكثر صعوبة.
وكانت أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوض البيضاء" انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بالزلزال شمال غربي سوريا، والبدء بعمليات البحث والانتشال بعد شبه انعدام لوجود أحياء، وذلك بعد مرور 5 أيام على الكارثة.