"الدفاع الروسية" تزعم تدمير 3 صواريخ أطلقتها مقاتلات إسرائيلية على أهداف في اللاذقية
زعمت وزارة الدفاع الروسية، أن المضادات الجوية السورية روسية الصنع، دمرت 3 صواريخ من أصل 5 أطلقتها مقاتلات إسرائيلية F-16 من الأجواء اللبنانية على أهداف في اللاذقية يوم السبت.
وقال نائب مدير مركز حميميم للمصالحة في سوريا اللواء البحري أوليغ جورافلوف: "في 9 أبريل من الساعة 18:45 حتى 18:52 أطلقت أربع مقاتلات إسرائيلية F-16 خمسة صواريخ من الأجواء اللبنانية على أهداف في محافظة اللاذقية السورية".
وأضاف أن "قوات الدفاع الجوي السورية دمرت 3 منها بمنظومات S-125 وPantsir-S روسية الصنع، ولفت إلى أن الضربات الجوية الإسرائيلية ألحقت أضرارا مادية طفيفة ببعض المنشآت التحتية المدنية، دون وقوع خسائر بشرية.
وخذلت روسيا لمرات عدة النظام السوري، أمام الإصرار الإسرائيلي في مواصلة الضربات الجوية لمواقع النظام وإيران في مركز سيادته العاصمة دمشق ومناطق أخرى، ليسجل مؤخراً العديد من الضربات الإسرائيلية دون أن تتخذ روسيا أي رد فعل أو الدفاع عنه بواسطة منظومة "إس 300" التي نصبت في سوريا لهذا الشأن.
وسبق أن أصيب الشارع الموالي لرأس النظام بشار الأسد في المناطق الخاضعة لسيطرته بحالة إحباط كبيرة، بعد تكرار الضربات الجوية والصاروخية الإسرائيلية لمواقع النظام وحليفه الإيراني، في ظل الصمت الروسي المطبق وغياب نظام الدفاع الجوي المتطور "إس 300" عن التصدي للهجمات التي نفذت في دمشق والقنيطرة، سابقاً.
وكانت حالة الإحباط بدت ظاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يلمس المتتبع لحساباتهم وصفحاتهم درجة السخط والشغور بالخذلان من الحليف الأبرز لهم روسيا والذي يعتبرونه الحامي لمناطقهم من أي عدوان كما يسمونه، وأن القواعد الروسية في البحر المتوسط وفي حميميم ومناطق عدة من سوريا وآخرها "إس 300" مسؤولة عن حمايتهم من أي ضربة.
وأكثر من مرة أكدت التصريحات الصادرة عن مسؤولي كيان الاحتلال أنهم سيعاودون استهداف المواقع الإيرانية في سوريا، وأنهم سيتجاوزن تهديدات "إس 300" وقد يلجؤون لتدميرها إن اضطرهم الأمر، في الوقت الذي بدت فيه روسيا صامتة حيال كل مايحصل وكشف جلياً أن هذه الضربات تأتي بالتنسيق معها وعلمها المسبق.