"الداخلية الأردنية" توضح هدف قرار تسهيل دخول السوريين المقيمين في أوروبا إلى الأردن
قالت وزارة الداخلية الأردنية، إن أهدافاً "اقتصادية وإنسانية" كانت وراء قرار تسهيل دخول السوريين المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي، إلى الأردن، مؤكدة عدم تسجيل أي حالة تجاوز على مدة الزيارة المحددة سواء للقادمين من سوريا أو من الدول الأوروبية".
وقال مصدر في الداخلية الأردنية، وفق قناة "المملكة" الأردنية، إن القرار حقق "المصلحة الوطنية العليا للأردن من خلال تعزيز الناحية الاقتصادية والإنسانية من جهة، ومنع أي موجة لجوء عكسية من جهة أخرى".
ووفق بيانات وزارة الداخلية الأردنية، فإن نحو 42 ألف سوري، حصل على موافقة دخول للأردن من خلال مجموعات سياحية منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2021، وأظهرت البيانات أن 4345 سورياً من المقيمين في أوروبا ويحملون وثائق أوروبية، دخلوا الأردن منذ أيلول (سبتمبر) الماضي.
ويتطلب من السوريين المقيمين في أوروبا ويرغبون بدخول الأردن تقديم طلب من خلال موقع الخدمات الإلكترونية لوزارة الداخلية الأردنية، للسماح لهم بزيارة الأردن، واللقاء بأقاربهم هناك.
وفي مايو عام 2021، أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، إعادة فتح معبرين بريين واحد مع سوريا والآخر مع السعودية بعد أشهر على إغلاقهما ضمن إجراءات التصدي لكورونا، وحددت الوزارة الشروط المطلوبة من المسافرين لتسهيل عبورهم.