العثور على جثث في بادية ديرالزور ومتزعم ميليشيا "الدفاع الوطني" يعلق: "ليسوا عسكريين"
علق متزعم ميليشيات الدفاع الوطني بدير الزور "فراس جهام"، في تصريح إعلامي اليوم الأربعاء، على العثور على جثامين تعود لأشخاص جلهم مجهولين الهوية، نافيا أن يكون القتلى من مرتبات تشكيلات الدفاع الوطني العسكرية.
وأضاف متزعم الميليشيا المعروف باسم "فراس العراقية"، أن الضحايا هم مدنيين وجدوا مقتولين قرب بادية جبل البشري جنوب غربي دير الزور، وتشير تقديرات إلى العثور على 12 جثّة، واتهم "العراقية"، خلايا داعش بالوقوف خلف عملية القتل.
وادعى أن التنظيم قام باختطاف الضحايا في 9 من الشهر الجاري وقال إن عناصر الدفاع عثروا على عددٍ منهم من في أثناء عمليات تمشيط في المنطقة، وأضاف أن الدفاع المدني التابع للنظام نقل الجثامين إلى مشفى الأسد في المدينة.
وحسب مدير مشفى الأسد بدير الزور "مأمون حيزة"، فإن المشفى استقبل أول أمس الإثنين 8 جثامين للضحايا، وهم من أبناء بلدة البغيلية بريف دير الزور، بينما وصلت أمس إلى المشفى 4 جثامين أخرى لهؤلاء الضحايا.
وقبل أيام قالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن 15 شخصا قتلوا ذبحاً بالسكاكين أثناء جمعهم الكمأة في عمق بادية سلمية الشرقية بريف محافظة حماة، واتهمت تنظيم داعش بالوقوف خلف عملية القتل، فيما يرجح متابعون وقوف ميليشيات إيرانية خلف الجريمة التي كررتها في البادية السورية.
هذا وتحولت البادية السورية وعموم الأرياف الشرقية لمحافظات حمص وحماة ودير الزور وحلب إلى مسرح جريمة تكرر عليه عمليات القتل والخطف وسط حالة من الخوف والهلع التي تصيب السكان في المناطق القريبة من البادية لا سيّما المزارعين ومربي المواشي، وسط انعدام تام للأمن وانتشار عمليات القتل والخطف.