رئيس وزارء النظام السوري عند أثار الغارات الإسرائيلية في مطار دمشق
رئيس وزارء النظام السوري عند أثار الغارات الإسرائيلية في مطار دمشق
● أخبار سورية ١٣ أكتوبر ٢٠٢٣

"الأمم المتحدة" تُعلق مساعداتها الإنسانية إلى سوريا عبر مطاري دمشق وحلب

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمم المتحدة، علقت مساعداتها الإنسانية إلى سوريا عبر مطاري دمشق وحلب الدوليين، بعد خروجهما عن الخدمة جراء استهدافهما بغارات إسرائيلية أمس.

وأضاف دوجاريك: "حقيقة أن مطاري حلب ودمشق لا يعملان نتيجة استهدافهما من قبل الطيران الإسرائيلي، يعني أننا سنضطر لتعليق الخدمة الجوية الإنسانية للأمم المتحدة مؤقتاً، والتي تستخدم كلا المطارين لتنفيذ برامج إنسانية لسوريا".

ولفت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد عدم جواز تصعيد الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، داعياً الأطراف كافة إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، وحماية المدنيين والبنية التحتية.

وكانت أصدرت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، بياناً رسمياً، بعد قصف إسرائيلي طال مطاري دمشق وحلب ما أدى إلى خروجهما من الخدمة، واعتبرت أن القصف، محاولة للفت النظر عن غزة، و"دعم المسلحين" في شمال سوريا.

وأثار البيان الرسمي، جدلا سخرية مع تزايد التعليقات التي تهكمت على محتوى الرد الإعلامي الرسمي الأول على قصف المطارين الدوليين، وجاء في نص البيان: "العدوان محاولة يائسة من إسرائيل لتحويل الأنظار عن جرائمها في غزة".

واعتبرت أن قصف مطاري دمشق وحلب، جاء في محاولة للفت النظر عن خسائر الاحتلال الإسرائيلي يد المقاومة الفلسطينية، وزعمت أن الضربات الإسرائيلية تأتي في سياق دعم من وصفتها بـ"الجماعات الإرهابية المتطرفة" في الشمال السوري.

وادعت أن هذه "التنظيمات" يحاربها جيش النظام في شمال البلاد، و"تشكل ذراعاً مسلحاً للكيان الإسرائيلي، وسيستمر الجيش العربي السوري بملاحقتها وضربها حتى تطهير البلاد منها"، دون أن يأتي البيان على الرد على الضربات الإسرائيلية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ