"الأمم المتحدة" تعبر عميق حزنه بشأن الخسائر الفادحة في الأرواح جراء الزلزال في تركيا وشمال سوريا
عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن عميق حزنه بشأن الخسائر الفادحة في الأرواح التي سببها الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، لافتاً إلى أن فرق الأمم المتحدة موجودة على الأرض لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة.
وقال غوتيريش: "نحن نعتمد على المجتمع الدولي لمساعدة آلاف الأسر المتضررة من هذه الكارثة، والذين كان العديد منهم بالفعل في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في المناطق التي يصعب الوصول إليها".
وسبق أن أعربت اللجنة الدولية لشؤون المفقودين عن أعمق تعازيها وتضامنها مع جميع المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، وهي على استعداد لتقديم الدعم لتحديد مصير المفقودين نتيجة الزلزال.
ورغم التصريحات الدولية، ماتزال جميع المعابر الحدودية مع تركيا مغلقة بشكل كامل، في وقت تتواصل المناشدات من قبل المنظمات المحلية للجهات الدولية، للتحرك بشكل حقيقي وعاجل، لتقديم المساعدة في رفع أنقاض عشرات المباني المدمرة بعد أكثر من 30 ساعة على الزلزال الذي ضرب المنطقة، حيث لاتزال مئات العائلات تحت الأنقاض وتعجز الفرق الميدانية عن انتشالها.
وبلغ عدد الضحايا لغاية اللحظة 790 حالة وأكثر من 2200 جريح في حصيلة غير نهائية، كما تم تسجيل سقوط 210 منزل وتضرر أكثر 520 منزل أخر مع تصدع آلاف الأبنية، ما يشكل خطر إضافي على حياة المواطنين، وفق الدفاع المدني السوري.