"العمل الدولية" تطالب بتعزيز سبل العيش للمتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا
شددت "منظمة العمل الدولية"، على ضرورة تقديم دعم عاجل لسوريا وتركيا لتعزيز سبل العيش، ومنع الانزلاق إلى هاوية الفقر بعد الزلازل المدمرة التي ضرب البلدين الشهر الماضي، وفق مانقل المكتب الإعلامي للأمم المتحدة.
وجاء ضلك بعد أن أظهرت النتائج الأولية لتقرير تقييمي أجرته المنظمة حول أثر الزلزال على سوق العمل، أن مئات آلاف العاملين في البلدين فقدوا مصادر كسب رزقهم بسبب هذه الكارثة، وأكد المدير العام لمنظمة العمل الدولية "غيلبرت هونغبو" أن تعزيز فرص العمل، أمر أساسي للاستجابة الناجحة والجامعة للزلزال.
ولفت "هونغبو" إلى أنه "يمكن للناس أن يبدأوا في إعادة بناء حياتهم إذا أعادوا بناء سبل كسب رزقهم. إننا مدينون لأولئك الذين خسروا الكثير بسبب الزلزال، لنضمن إدماج مبادئ العدالة الاجتماعية والعمل الكريم في عملية التعافي وإعادة البناء".
وتقدر منظمة العمل الدولية أن نحو 170 ألف شخص فقدوا وظائفهم بسبب الزلزال في سوريا، كما تأثر نحو 35 ألف مشروع متوسط الحجم وصغير ومتناهي الصغر، وبينت أن المناطق الخمس الأكثر تضررا في سوريا هي حلب وحماة وإدلب واللاذقية وطرطوس، التي كانت موطنا لأكثر من 42% من سكان سوريا بما في ذلك 7.1 مليون شخص في سن العمل الذي يبدأ من سن 16 عاما.
وحذرت منظمة العمل الدولية من المخاطر المتزايدة على السلامة والصحة الوظيفيتين وعمالة الأطفال، ويواجه العاملون المتضررون في تركيا خسارة في الدخل يقدر متوسطها بأكثر من 230 دولارا شهريا.