"الائتلاف" يُدين مجزرة حاجز الشط و"المؤقتة" تتهم ميليشيا "قسد" بارتكابها
"الائتلاف" يُدين مجزرة حاجز الشط و"المؤقتة" تتهم ميليشيا "قسد" بارتكابها
● أخبار سورية ٨ أغسطس ٢٠٢٤

"الائتلاف" يُدين مجزرة حاجز الشط و"المؤقتة" تتهم ميليشيا "قسد" بارتكابها

قال "الائتلاف الوطني السوري"، في بيان له، إنه يتابع أحداث الفاجعة المروعة الناتجة عن تفجير إرهابي في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، مستهدفاً حاجزاً مكتظاً بالشرطة وسيارات المدنيين، ما أدى إلى استشهاد 9 أشخاص على الأقل وإصابة نحو 12 آخرين (الأربعاء 7 آب 2024).

وأدان الائتلاف هذا العمل الجبان، وأكد على ضرورة إحلال الأمن في المنطقة عبر القضاء على خطر الميليشيات الإرهابية التي تستهدف استقرار المناطق المحررة وتسعى باستمرار من أجل إحداث الفوضى والجرائم والانتهاكات.

 وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الأمنية في المناطق المحررة لحماية المدنيين، والوصول إلى الضالعين في هذا العمل الإرهابي لإنزال أشد العقوبات بحقهم، والرد المناسب على من يريد زعزعة استقرار المناطق المحررة.

من جهتها، قالت "الحكومة السورية المؤقتة"، إن خلايا الغدر والإرهاب تستمر في ارتكاب جرائمها بحق المدنيين واستهداف الأمن والاستقرار في مناطق الشمال المحرر،  مؤكدة أن هذا العمل الإرهابي الجبان يحمل بصمات مليشيات قسد الإرهابية التي تنتهج ارتكاب أبشع الجرائم وأشد الانتهاكات بحق الأبرياء عبر وضع العبوات المتفجرة وتفخيخ السيارات وهو ما جرى في هذا التفجير.

وقالت الحكومة إنه وبعد وقوع هذا العمل الإرهابي قامت مليشيات قسد الإرهابية بقصف بعيد المدى على مكان الانفجار وقرب المستشفى الذي يكتظ بالجرحى وذويهم، وذلك بغية قتل أكبر عدد من الأبرياء.

وأكدت المؤقتة، أن هذه المجزرة الوحشية تستدعي من المجتمع الدولي العمل على استئصال هذه المليشيات الإرهابية، كضرورة حتمية لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، مؤكدة المضي في ملاحقة المتسببين بوقوع هذه الجريمة والقبض عليهم وإحالتهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل، وأن الجيش الوطني الذي تصدى ببسالة لعمليات التسلل طوال الفترة الماضية جاهز للرد على جرائم هذه المليشيات الإرهابية.

وكانت علمت شبكة "شام" من مصادر في الجيش الوطني السوري، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السيارة التي تم تفجيرها في حاجز الشط شمالي حلب، وتسببت بمجزرة، لُغمت في مدينة منبج من قبل قوات سوريا الديمقراطية، ودخلت مناطق ريف حلب عبر معبر الحمران.

وقالت المصادر لـ "شام" إن السيارة التي تحمل لوحة حلب صادرة عن حكومة الإنقاذ بإدلب، وهي سيارة براد تحمل مياه صحية، كانت دخلت إلى مدينة منبج قبل عدة أيام، لكن ميليشيا "قسد" قامت باحتجازها لمدة 24 ساعة، قبل إطلاق سراح سائقها والسماح له بالعودة إلى ريف حلب.

وبينت المصادر، أن السيارة تم تلغيمها بعبوات ناسفة، مرجحة عدم علم السائق بالأمر، وأنها دخلت إلى ريف حلب الشمالي عبر معبر الحمران الذي تسيطر عليه فصائل الجيش الوطني السوري، في حين تمت متابعتها ورصدها من قبل عملاء لميليشيا "قسد" لتفجيرها على حاجز الشط، الذي تشرف عليه الشرطة المدنية والعسكرية في أعزاز شمالي حلب.

ومن المؤشرات التي تدل على تورط "قسد" أيضاً، هو القصف الصاروخي الذي استهدف مكان انفجار الشاحنة المفخخة ومحيطه على المدخل الغربي لمدينة اعزاز شمالي حلب، أثناء عمليات فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق، بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا وإعاقة عمليات الإسعاف.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إنها سجلت مقتل وجرح 21 شخصاً، جراء انفجار سيارة مفخخة يوم الأربعاء 7 آب، إذ ضرب انفجار بسيارة شاحنة مفخخة (مبرّد بضائع)، المدخل الغربي لمدينة اعزاز شمالي حلب ما أدى لمقتل 9 أشخاص بينهم جثث متفحمة، وإصابة 12 آخرين بجروح ومنهم حالات حرجة، واحترق جراء الانفجار سبع دراجات نارية، وثلاث سيارات (بيك آب) إضافة للسيارة الشاحنة التي انفجرت.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ