الائتلاف يُدين استهداف " ب ي د" مخيماً للنازحين بريف عفرين وينتقد الصمت الدولي
الائتلاف يُدين استهداف " ب ي د" مخيماً للنازحين بريف عفرين وينتقد الصمت الدولي
● أخبار سورية ٢٥ يوليو ٢٠٢٢

الائتلاف يُدين استهداف " ب ي د" مخيماً للنازحين بريف عفرين وينتقد الصمت الدولي

أدان الائتلاف الوطني السوري، الجريمة الجديدة التي ارتكبتها ميليشيا PYD الإرهابية عبر قصفها لقرية "كويت الرحمة" قرب عفرين بريف حلب، والتي تؤوي نازحين سوريين، ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة آخرين.

ولفت إلى أن ميليشيا PYD الإرهابية، تمارس أعمالاً عدوانية إجراميـة بشكـل مستمـر، وهذا يؤكد أنها وجه آخر لنظام الأسد وكلاهما يعمل على قتل المدنيين وتخريب المناطق المحررة وقتل الشعب السوري وتعزيز مأساته الإنسانية.

واعتبر الائتلاف أن قصف هذا التجمع السكني الخاص بالمهجّرين يوضّح أن هدف الميليشيا من القصف هو قتل وإصابة أكبر عدد من السوريين بسبب اكتظاظ المنطقة بالمدنيين، داعياً الجيش الوطني السوري إلى رفع الجاهزية والتأهب، والتصدي لهذه الميليشيا والرد عليها بما يشكل رادعاً لها عن استهداف المزيد من المدنيين.

واستنكر الائتلاف الوطني الصمـت الدولي تجاه المجـازر والأعمال الإرهابية التي ترتكبها هذه الميليشيا الإرهابيـة بحق المدنيين، ويطالب بضرورة رفع أي غطاء عنها، ويدعو إلى ضرورة محاربتها لإزالة الخطر الذي يهدد المدنيين باستمرار.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن المجتمع الدولي يقف صامتاً حيال هذه الهجمات الإرهابية على المدنيين العزل في شمال غربي سوريا، ولا يحرك ساكناً لمحاسب المجرمين، مؤكدة أن استهداف مخيمات النازحين هو جريمة حرب يجب ألا تمر دون محاسبة.

وأوضحت المؤسسة أن هذه الاستهدافات المتكررة للمخيمات وللمدنيين والمنشآت الحيوية في مدن وبلدات شمال غربي سوريا انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي والإنساني، بينما يتقاعس المجتمع الدولي في محاسبة مرتكبي هذه الهجمات الإرهابية، ليبقى المدنيون بشكل عام تحت الاستهدافات المباشرة التي تهدد حياتهم وتمنعهم من العيش بطمأنينة وأمان، ويبقون هم الضحية دائماً.

ولفتت المؤسسة إلى مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بينهم امرأة، بقصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأحد 24 تموز استهدف مخيماً للنازحين "كويت الرحمة" في قرية قيبار في ريف عفرين شمالي حلب، في تصعيد خطير وجريمة إرهابية جديدة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين وتبقي على شبح الحرب والموت مخيِماً على المنطقة.

ويقطن المخيم 290 عائلة هجّرتهم قوات النظام وروسيا من ريف حلب الغربي وريف إدلب عقب الاجتياح الأخير لقوات النظام وروسيا لمدنهم وبلداتهم في عام 2019 وبداية عام 2020، واستهدف قصف مماثل، أحراج منطقة كفرجنة بريف عفرين، ما أدى لاندلاع حرائق فيها أخمدتها فرقنا وبرتها لمنع اشتعالها مجدداً

وبالتزامن مع القصف على ريف عفرين، استهدفت قوات النظام وروسيا بقذائف المدفعية الثقيلة قرى كدورة والفطيرة وسفوهن وبينين بريف إدلب الجنوبي مخلّفةً أضراراً مادية دون وقوع إصابات، وفق الدفاع.

وكانت ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة في ريف إدلب، أول أمس الجمعة 22 تموز، راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة، وأصيب 13 آخرون بينهم 8 أطفال، باستهداف مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مهجّرون وبجوارها منازل مدنيين على أطراف قرية الجديدة في ريف إدلب الغربي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ