"الائتلاف" يرحب بالمساعي الأمريكية لوقف تطبيع الدول مع نظام الأسد
رحب الائتلاف الوطني السوري، بالمساعي الأمريكية لإصدار قانون لمنع التطبيع مع نظام الأسد وتوسعة قانون قيصر وعدم الاعتراف بأي حكومة يترأسها مجرم الحرب بشار الأسد، ولفت الائتلاف إلى أهمية إقرار القرار ليدخل حيز التنفيذ في أسرع وقت في ظل تسارع عمليات التطبيع وإعادة العلاقات مع نظام الأسد.
وعبر الائتلاف في بيان له، عن دعم أي قرارات من شأنها أن تضغط على نظام الأسد وداعميه، ودعا الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود من أجل تفعيل المحاسبة وضمان عدم إفلات نظام الأسد من العقاب على جرائم الحرب العديدة التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
وأكد أن عمليات التطبيع لا تصب في مصالح الشعب السوري ولا تدعم مطالبه ولا تخدم مصالح الدول الشقيقة وسيزيد ذلك من نشاط نظام الأسد في زعزعة أمن واستقرار الدول الشقيقة والصديقة، وستكون في نظره حصانة من العقاب والإفلات من المحاسبة؛ وهذا ما يجعل للقرار الأمريكي أهمية مضاعفة خلال هذه المرحلة.
وطالب الائتلاف الوطني جميع الدول بعزل النظام المجرم ودعم الشعب السوري من خلال تطبيق القرارات الدولية، ولا سيما القرارين 2254 و2118، والسعي الجاد لتحقيق الانتقال السياسي، وعدم إضاعة الوقت بإعطاء الفرص لنظام الأسد الذي يعتمد المراوغة في نهجه لتمكين نفسه والإفلات من العقاب.
وكان ذكر موقع "سويس أنفو"، أن مجموعة مشرعين أمريكيين تعتزم تقديم مشروع قانون يهدف لتعزيز قدرة واشنطن على فرض عقوبات في تحذير للدول الأخرى التي تطبع العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد.
ولفت الموقع إلى أن "مجموعة المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي تعتزم تقديم مشروع القانون الذي يستهدف منع الحكومة الأمريكية من الاعتراف ببشار الأسد رئيسا لسوريا، ويهدف لتعزيز قدرة واشنطن على فرض عقوبات في تحذير للدول الأخرى التي تطبع العلاقات مع سوريا".
وأضاف أن "مشروع القانون، يمنع الحكومة الأمريكية من الاعتراف بأي حكومة سورية بقيادة بشار الأسد، الذي يخضع لعقوبات أمريكية، كما يوسع قانون قيصر الأمريكي الذي يفرض مجموعة عقوبات صارمة على سوريا منذ 2020".
وقال مسؤول في الكونغرس عمل على مشروع القانون إن "مشروع القانون سيقدمه رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مايكل ماكول، وعضو الكونغرس جو ويلسون، والديمقراطيان ستيف كوهين وفيسنتي غونزاليس وآخرون".