الائتلاف: تجنيد الأطفال من قبل ميليشيا "ب واي دي" جريمة قديمة ومستمرة
قال الائتلاف الوطني في بيان له، إن تجنيد الأطفال من قبل ميليشيا pyd الإرهابية هو جريمة قديمة ومستمرة، وانتهاك خطير لحقوق الطفل والقانون الإنساني الدولي، تعمل عليه هذه الميليشيا لتعزيز قواتها العسكرية عددياً ثم زجّ الأطفال والقصر في معارك أو عمليات إرهابية.
ولفت إلى استمرار ميليشيا pyd الإرهابية بتجنيد الأطفال السوريين وزجهم في على خطوط القتال، ويؤيد ذلك ما نُشر على وسائل الإعلام لشواهد قبور أطفال جندتهم الميليشيا وقتلوا وهم بأعمار تتراوح بين 14 و17 عاماً، إضافة إلى مقاطع مصورة نشرت حديثاً تظهر 11 طفلاً قاصراً وهم يحملون رايات الميليشيا.
وأكد الائتلاف، أن هذه الميليشيا جزء من نظام الأسد، تتبنى سياساته الإجرامية ذاتها في القتل والاعتقال والتغييب والأعمال الإرهابية، وتمارس التضييق على أهلنا وخصوصاً الكرد في المناطق التي تستولي عليها، كما يدعو الائتلاف الوطني إلى رفع الغطاء عن هذه الميليشيات الإرهابية ووقف دعمها ومحاسبتها على انتهاكاتها الجسيمة بحق السوريين.
ويذكر أن عمليات خطف الأطفال من قبل منظمة "الشبيبة الثورية" تصاعدت بشكل كبير منذ بداية العام الجاري، حيث سجلت عدة عمليات اختطاف على امتداد مناطق سيطرة قوات "ب ي د" شمال وشرق سوريا، ويحظر القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان قيام القوات الحكومية والجماعات المسلحة غير الحكومية بتجنيد الأطفال واستخدامهم كمقاتلين وفي أدوار الدعم الأخرى.
هذا وتشير الإحصائيات عبر تقارير حقوقية إلى أن عشرات الأطفال ما زالوا قيد التجنيد الإجباري في معسكرات قوات سوريا الديمقراطية، يأتي ذلك في وقت تواصل الميليشيات لا سيّما الوحدات الشعبية ووحدات حماية المرأة، إجبار القاصرين على الالتحاق في صفوف قواتها رغم نفيها المتكرر لتقارير حقوقية صدرت مؤخراً تدين "قسد" بتجنيد القاصرين وزجهم في المعارك والمعسكرات التابعة لها.