قال "الائتلاف الوطني السوري"، إن نظام الأسد يتحمل كامل مسؤولية استمرار الهجرة، وتدفق موجات اللجوء، بسبب نهجه القمعي وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة التي يرتكبها بحق الشعب السوري واستمرار الاعتقال والتعذيب في سجونه.

ولفت إلى أنه يتابع ببالغ الأسى والحزن التطورات المتعلقة بغرق قارب يقلّ عشرات اللاجئين من السوريين وغيرهم قرب السواحل اليونانية، ما أدى لوقوع العديد من ضحايا الغرق وفقدان الكثير من طالبي اللجوء، بينهم عدد كبير من السوريين، ويتقدم بأحر التعازي لذوي الضحايا وللشعب السوري على هذه الفاجعة.

وأوضح "الائتلاف" أن المخاطر التي يُعرض الشعب السوري نفسه لها في طلب اللجوء باستمرار، تعكس مدى استحالة العيش تحت حكم نظام الأسد ونهجه الاجرامي والميليشيات الطائفية الموالية له.

وأكد زيف ادعاء النظام بأن مناطق سيطرته أصبحت آمنة، وعليه فإن الائتلاف يرفض بشكل قطعي إعادة اللاجئين السوريين قبل تحقيق الانتقال السياسي في سورية وفق القرارات الدولية لا سيما القرار 2254.

وأشار إلى أن السوريين لايجدون إلى إلا خيار الفرار من قتل أو اعتقال يرونه محتماً عندما تُفرض عليهم العودة إلى نظام الأسد الإرهابي وأجهزته الأمنية القمعية، دون وجود بيئة آمنة ومحايدة تضمن العودة الطوعية الكريمة.

وكانت أعلنت السلطات اليونانية، إنقاذ 104 طالبي لجوء من حادثة غرق مركب قبالة سواحل البلاد، بينهم 47 من سوريا، و43 من مصر واثنان من فلسطين، ولم تكشف السلطات عن حصيلة جديدة لضحايا الحادثة التي أسفرت عن وفاة 79 شخصاً على الأقل.