العائلة تحتاج 50 ألف ليرة يوميا... برلماني يطالب أوقاف النظام بمخاطبة الحكومة لرفع مستوى المعيشية
العائلة تحتاج 50 ألف ليرة يوميا... برلماني يطالب أوقاف النظام بمخاطبة الحكومة لرفع مستوى المعيشية
● أخبار سورية ١٠ أبريل ٢٠٢٢

العائلة تحتاج 50 ألف ليرة يوميا... برلماني يطالب أوقاف النظام بمخاطبة الحكومة لرفع مستوى المعيشية

نشر العضو في برلمان الأسد وما يُسمى بـ"مجلس التصفيق"، "ناصر الناصر"، منشوراً عبر صفحته الشخصية، طالب من خلاله ﻭﺯﺍﺭﺓ الأﻭﻗﺎﻑ بمخاطبة حكومة النظام لرفع مستوى المعيشية وسبق أن ناشد البرلماني ذاته في العام الفائت مفتي النظام "أحمد حسون" قبل الإطاحة به لتحسين الأوضاع المعيشية.

وخاطب "الناصر"، "أعضاء المجلس الأعلى للإفتاء التابع لوزارة الأوقاف"، وقال: "ﻃﺎﻟﻤﺎ أنكم ﺣﺪﺩتم ﻛﻔﺎﺭﺓ ﺍلإﻓﻄﺎﺭ بـ (10,000 ليرة سورية) للوجبة الواحدة عن الشخص، كحد أدنى فمعنى ﺫﻟﻚ أن إطعام أﺳﺮﺓ مؤلفة ﻣﻦ 5 أﺷﺨﺎص ﻳﺴﺎﻭي 50 ألف ليرة سورية ﻃﻌﺎﻡ ﻓﻘﻂ ﻭﺟـبة ﻭﺍﺣﺪة في اليوم، ما يعني أن العائلة بحاجة لمليون ونصف شهريا فقط من أجل الطعام.. حسبما يرى الناصر.

وذكر أن ﺩﺧﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﺍلأﺳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺑﻴﻦ (75,000  ﻭ  150,000 ﻟﻴﺮﺓ سورية، لذلك ﻋﻠﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﻭﻗﺎﻑ أﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻛﺘﺎباً ﺭﺳﻤﻴﺎً ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎً ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ كي ﺗﺒﺮﻯﺀ ﺫﻣﺘﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺨﺒﺮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ أﻧﻪ وﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟزﻛﺎﺓ ﺗﺒﻴﻦ أﻥ كلفة ﻭﺟﺒﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻳﻮﻣﻴﺔ 10,000 ﻟﻴﺮﺓ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ"، وفق تعبيره.

وأضاف، "أن ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺴﺘحق ﻛﻠﻪ أﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻻﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ إﻃﻌﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ أﺻﻼ"، وسبق أن ناشد عضو مجلس التصفيق المشار إليه "أحمد حسون"، الملقب "مفتي البراميل" بهذا الشأن وأثارت تلك المناشدة جدلاً حيث اعتبرها مراسل قناة الكوثر الإيرانية "صهيب المصري"، المناشدة لعدم الجرأة على انتقاد الحكومة فيما تبنى عدة شخصيات موالية لمناشدة "حسون"، وقتذاك.

وكان أصدر ما يسمى بـ"المجلس العلمي الفقهي"، التابع لوزارة الأوقاف في حكومة نظام الأسد بياناً حدد خلاله قيمة صدقة الفطر وفتاوى تتعلق بشهر رمضان، فيما أصدر مفتي دمشق "عبد الفتاح البزم"، يكشف عن خلاف في القيمة المحددة، رغم أن الأخير يتبع للوزارة ذاتها، وسط الحديث عن صراع مع ظهور الخلاف العلني بين "المجلس الفقهي"، المستحدث عقب إلغاء منصب مفتي الجمهورية، وبين مفتي دمشق.

ويذكر أن عضو "مجلس الشعب" التابع للنظام "ناصر يوسف الناصر"، يعتبر من أبرز الشخصيات المقربة من ميليشيات إيران ويطلق عليه لقب "الحاج ناصر"، وسبق أن تصدر الصفحات الموالية بعد حادثة دهسه لشرطي أمام محطة وقود في حمص في آذار 2021، يُضاف إلى ذلك عدة تصريحات تمثلت بدعوات مثيرة للجدل، وتتزايد المداخلات الإعلامية الخلبية لأعضاء مجلس التصفيق وسط تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار في مناطق سيطرة النظام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ