على وقع تكرار الوعود الكاذبة مسؤول يقدر مدة التقنين الكهربائي بدمشق
قدر مدير كهرباء دمشق "لؤي ملحم" خلال تصريحات إعلامية نقلتها وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، بأن التقنين الكهربائي في دمشق 5 ساعات قطع مقابل ساعة وصل واحدة، وتصبح ظهراً 4 ساعات قطع مقابل ساعتين وصل.
وحسب "ملحم"، فإن قلة عدادات الكهرباء الموردة سببت تأخر في تلبية شكاوي المواطنين، ومن الممكن توفر العدادات في الفترة القادمة وسنعمل على حل كافة شكاوى المواطنين فيما يخص تركيب العداد الكهربائي، على حد قوله.
ونقلت صحيفة تابعة لإعلام النظام اليوم الأحد 18 حزيران الجاري عن وزير الكهرباء لدى النظام قوله إن خلال الفترة القادمة سيتم وضع أهم ثلاثة مشاريع كهربائية، وهي محطة دير علي والرستين وحلب الحرارية، وسيتحسّن واقع المنظومة الكهربائية
وقال موقع مقرب من النظام إن مشروع دمر في دمشق شهد مؤخرا انتشار إعلانات ورقية على جدران المنازل تفيد بوصول نظام الأمبيرات للمنطقة، يحدد رسم الاشتراك للكيلو الواط الواحد بـ 6000 ليرة سورية.
ونقل عن سكان المنطقة استغرابهم بسبب حديث مجلس محافظة دمشق عن عدم التعميم لهذه الظاهرة، ونفى مدير الإنارة يدمشق "وسام محمد"، إعطاء أي ترخيص حول نظام الأمبيرات، والموضوع مازال قيد الدراسة، حتى الآن.
وذكر أن أي إعلان أو تداول لفكرة الاشتراك بالأمبيرات في دمشق يعتبر مخالفة، وعلى الرغم من فيض التصريحات خلال السنوات السابقة وحتى الآن عن تحسن الكهرباء، إلا أنّ ساعات القطع الطويلة تعاكس تلك التصريحات وتبدد الأمل بتحسن الكهرباء.
وقال وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد "غسان الزامل"، إن محطة الرستين في اللاذقية والمجموعة الأولى بالمحطة الحرارية في حلب ستكون بالخدمة خلال الشهر الثالث من العام الحالي 2023، مبررا التأخر بتنفيذ الوعود التي أطلقها سابقاً.
وذكر "الزامل"، أنه كان من المقرر وضع محطة الرستين بالخدمة نهاية الشهر الأول لكن نتيجة العقوبات تأخرت شحنة المواد ووصلت الآن ويتم العمل على تركيبها وتحتاج إلى 60 يوم لتركيبها حيث تم تجهيز المجموعة الأولى والثانية وبانتظار تركيب أنابيب الغاز التي وصلت، وفق تعبيره.
هذا و تزايدت ساعات التقنين الكهربائي بمناطق سيطرة النظام بشكل كبير حيث نشرت مصادر إعلامية موالية أن ساعات التقنين تجاوزت 14 ساعة قطع مقابل 20 دقيقة وصل، في حين أثارت تبريرات مسؤولي النظام الجدل وسخط عدد من الموالين.