على هامش زيارته لـ "السيدة زينب" .. جنرال إيراني يوقع مذكرات تعاون مع جامعتي حلب وتشرين!!
قالت وسائل إعلام إيرانية ناطقة باللغة الفارسية إن العميد الركن "قاسم تقي زاده"، رئيس جامعة مالك الأشتر التقنية الإيرانية زار مقام السيدة زينب في سوريا، وتزامن ذلك مع إعلان توقيع الجامعة مذكرات بدواعي "التعاون العلمي" مع جامعات حلب واللاذقية أسوة بتوقيع مذكرة مع الجامعة ذاتها بجامعة دمشق.
ووقع الجنرال الإيراني "زادة" المذكرات على هامش اجتماع بدمشق، وشملت كلا من جامعة حلب وتشرين باللاذقية، وذلك بحضور رئيس جامعة حلب "ماهر كرمان"، ورئيس جامعة تشرين "بسام حسن"، بدواعي التعاون في المجالات التقنية وتبادل الخبرات والمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية.
وبحسب موقع الجامعة الرسمي باللغة الفارسية فإن العميد الركن "قاسم تقي زاده"، رئيس الجامعة زار مقام السيدة زينب خلال زيارته إلى سوريا، ويظهر الموقع بأن الجامعة هي عبارة عن حوزة شيعية وليس جامعة علمية، فيما نشر صورا لزيارة العميد إلى المقام المشار إليه بدمشق.
هذا وترتبط الجامعة التابعة للنظام الإيراني بعدة نشاطات أمنية وعسكرية وتدار من قبل شخصيات وضباط برتب عالية من ميليشيات الحرس الثوري بشكل مباشر و"سميت الجامعة على اسم مالك الأشتر، أحد أكثر رفاق علي بن أبي طالب ولاءً"، وفق موسوعة ويكيبيديا الرقمية.
وحصلت جامعة "بيان نور" الإيرانية مؤخرا على ترخيص لإنشاء فرع لها، وذلك في ظل تزايد التوغل الإيراني الساعي إلى بسط نفوذها على قطاع التعليم في مناطق سيطرة النظام السوري، لا سيّما مع تصاعد الإعلان عن افتتاح أفرع للجامعات إيرانية تزامنا مع الاتفاقيات المتكررة بين الجامعات الإيرانية والسورية.
وحسب الموقع الرسمي للجامعة فإنها تصف نفسها بأنها "جامعة ذات هوية إيرانية إسلامية، من أجل لعب دورها ومسؤوليتها في تعزيز المكانة العلمية والبحثية بين الجامعات المفتوحة والتعليم عن بعد في العالم، تعزز النمو والتميز في التقوى و الفضائل البشرية ، تعزز العلوم والبحوث"، وفق تعبيرها.
وقبل أشهر وصل وفد إيراني إلى "جامعة البعث"، في حمص لتوقيع اتفاقية تعاون علمي في حدث يتكرر في سياق تعزيز النفوذ الإيراني في مناطق سيطرة النظام والتي تشمل اتفاقيات بغطاء التعليم سعياً من إيران لبسط سيطرتها على أهم القطاعات في سوريا.
هذا وكشفت مصادر إعلامية تابعة للنظام عن توقيع ما قالت إنها "اتفاقية تعاون" بين جامعة دمشق من جهة وجامعة إيرانية تسمى "أهل البيت"، وذلك في سياق زيادة النفوذ الإيراني في قطاع التعليم بدواعي التبادل الثقافي بين الطرفين.