أحزاب "لاوطنية سورية" تستجدي "الجامعة العربية" لوقف "الاعتداءات التركية" على سوريا
أصدرت عدة أحزاب سورية تزعم الوطنية، بياناً مشتركاً، خاطبت فيه "الجامعة العربية"، داعية لردع ما أسمته "الاعتداءات التركية" على سوريا، في وقت لم يتطرق البيان لمدعيي الوطنية، أي مطالب تتعلق بوقف التصعيد الإرهابي من قبل النظام وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا.
وجاء في بيان تلك الأحزاب، أن الشعب السوري في شمال وشرق البلاد " يتعرض لعدوان وحشي تركي يستهدف المدنيين والبنى التحتية والخدمية، ومخيمات النازحين واللاجئين؛ مما دفع منظمات الإغاثة والعمل الإنساني إلى مغادرة عملها الاغاثي في المنطقة"، وفق نص البيان.
وتطالب تلك القوى اللاوطنية، من الجامعة العربية "لما لها الدور والتأثير بتحمل مسؤولياتها والتدخل لوقف هذا العدوان الذي بني على حجج ومزاعم لا أساس لها ونرفضها جملة وتفصيلاً"، وناشدت الأحزاب "كل القوى المعنية بحقوق الإنسان والسلام والقوى الديموقراطية ان تقوم بواجبها لوقف هذا العدوان على بلد محفوظة حقوقه السيادية وفق الشرعة الدولية وقوانين الجامعة العربية والأمم المتحدة ذات الصلة"، وفق نص البيان.
ووقع على البيان كلاً من "تيار طريق التغيير السلمي، تيار اليسار الثوري السوري، تيار نداء البلد، حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري، حزب التغيير والنهضة السوري، الحزب السوري القومي الاجتماعي، الرابطة العلمانية السورية، الحزب الديمقراطي الاجتماعي، حزب المحافظين السوري، الهيئة الوطنية العربية، حزب التطوير والتغيير الوطني الديمقراطي في سوريا، حزب الحداثة الديمقراطية، حزب سوريا أولاً، الحزب السوري القومي- الانتفاضة، حزب التغيير والبناء السوري، هيئة التنسيق الوطنية -حركة التغيير الديمقراطي".
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 26 إرهابيا في إطار الرد على هجوم لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي على قاعدة عسكرية شمالي سوريا، وذكر بيان صادر عن الدفاع التركية أن قاعدة دابق الواقعة ضمن منطقة عملية درع الفرات تعرضت ليلة الخميس - الجمعة لهجوم إرهابي.
وأكد البيان أن قوات الجيش التركي في المنطقة ردت بقوة على اعتداء الإرهابيين، وأضاف: "تم تحييد 26 إرهابيا من تنظيم بي كي كي/ واي بي جي في عملية الرد ضد أهداف إرهابية في المنطقة"، كما نشرت الدفاع التركية مشاهد عن عملية ردها وضربها أهدافا إرهابية.
ومساء الأمس، صعدت القوات التركية عبر المدفعية والطائرات المسيرة من قصفها لمواقع قوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشمالي والشرقي، وطال القصف التركي عشرات المواقع والأهداف العسكرية للميليشيا، موقعة العديد من القتلى والجرحى، سبقه تصعيد هو الأكبر على مواقع الميليشيا في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا.