نعت صفحات إخبارية عراقية المدعو، جاسم محمد دخيل، المنحدر من مدينة ‎تلعفر العراقية وهو أحد كوادر ميليشيات الحشد الشعبي المدعوم من إيران، وقالت إنه قتل رفقة زائر آخر بريف ديرالزور، وذلك خلال تواجههم من ‎العراق لزيارة السيدة زينب بدمشق.
نعت صفحات إخبارية عراقية المدعو، جاسم محمد دخيل، المنحدر من مدينة ‎تلعفر العراقية وهو أحد كوادر ميليشيات الحشد الشعبي المدعوم من إيران، وقالت إنه قتل رفقة زائر آخر بريف ديرالزور، وذلك خلال تواجههم من ‎العراق لزيارة السيدة زينب بدمشق.
● أخبار سورية ٢٩ أبريل ٢٠٢٤

أحد كوادر ميليشيا الحشد الشعبي.. مقـ ـتل زائر عراقي قبل وصوله للسيدة زينب بدمشق

نعت صفحات إخبارية عراقية المدعو، جاسم محمد دخيل، المنحدر من مدينة ‎تلعفر العراقية وهو أحد كوادر ميليشيات الحشد الشعبي المدعوم من إيران، وقالت إنه قتل رفقة زائر آخر بريف ديرالزور، وذلك خلال تواجههم من ‎العراق لزيارة السيدة زينب بدمشق.

وقالت المصادر ذاتها إن "دخيل"، قتل قبل يومين، برصاص قناص بدير الزور شرقي سوريا، ونفت أن يكون قد قتل بهجوم مسلح طال حافلة زوار عراقية متجهة للسيدة زينب بدمشق، كما نوهت إلى عدم صحة حدوث هجوم على حافلة تقل زوار، اليوم الاثنين.

ودون تحقق تداولت عدة وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد خبر الهجوم المزعوم على حافلة زوار وروجت معلومات عن مقتل جميع الركاب، وتحققت شبكة شام الإخبارية من صحة الخبر الذي نفته مصادر عراقية كما تبيّن أن الصورة المتداولة لا تظهر حافلة زوار عراقية أساساً بل تعود إلى حادث سير في الجزائر.

ودعت صفحات عراقية لعدم ترويع الزوار ونشر أخبار كاذبة ولفتت إلى أن حكومة نظام الأسد تعهدت بحماية الزوار، خلافا لما تنشره وفود الزوار من مقاطع مصورة عن سوء المعاملة، الأمر الذي يحاول النظام الاستفادة منه و التنصل من مسؤوليته المباشرة عن نشر التشييع لا سيّما بدمشق والمحافظات الشرقية.

وكانت أفادت مصادر إعلاميّة خلال الشهر الحالي بأن مسلحين مجهولين قاموا بقتل عدد من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني ذبحاً بالسكاكين، بهجوم على مقر لهم في محيط الميادين شرقي دير الزور، وكذلك قتل 3 عناصر من بلدة حطلة ذات الغالبية الشيعية شرقي دير الزور.

وهاجم عدد من أهالي البوكمال بريف ديرالزور الشرقي، مؤخرا، حافلات تقل "زوارًا طائفيين" عقب دخولها من العراق، رشقًا بالحجارة والأحذية، واعتقل "الأمن العسكري" لدى نظام الأسد عددًا من الأطفال عقب الحادثة واقتادهم إلى مفرزة البوكمال شرقي ديرالزور.

وقالت شبكة "عين الفرات" إن "الأمن العسكري" ابتزّ ذوي الأطفال المعتقلين لديه، جرّاء الحادثة وذكر أن أهالي أحد الأطفال نجحوا بإخلاء سبيل ابنهم بعد دفع مبلغ مالي كبير لصالح العقيد هيثم رئيس مفرزة "الأمن العسكري" بالبوكمال بريف ديرالزور الشرقي.

وبدأت المليشيات الإيرانية اتخاذ خطوات جديدة لمنع رصد وتصوير الحافلات التي تُقل عناصرها القادمين من العراق وذلك عقب تسريب صور وفيديوهات الحافلات المليشيات، إضافة إلى تسريب معلومات هامة عنها.

وسبق أن سادت حالة من التوتر والاستنفار الأمني من قبل ميليشيات إيران بمحافظة دير الزور، وذلك عقب استهداف إحدى الحافلات التي تقل زوار شيعة بالحجارة أثناء عودتهم من سوريا إلى العراق عبر معبر البوكمال الحدودي.

وكانت كشفت مصادر إعلامية خلال الفترة الماضية عن تزايد تجهيزات وتحضيرات من قبل عدة جهات إيرانية، لإحياء مناسبات جديدة في دمشق، أبرزها مجالس حسينية للعزاء بذكرى وفاة السيدة زينب وأخرى للاحتفال بمولد علي بن أبي طالب، وغيرها.

هذا ويدخل سوريا بتسهيلات من نظام الأسد عددا من الوفود بجنسيات متنوعة والتي يطلع عليها حجاج وتقوم بين الحين والآخر بزيارة منطقة "السيدة زينب" بدمشق التي تضم أبرز المراقد والأضرحة التاريخية والدينية التي جعلتها إيران شماعة لتعلق عليها أسباب تدخلها الطائفي إلى جانب نظام الأسد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ