عضو في "الائتلاف" ينتقد ممارسات حواجز النظام بحق المدنيين في حي الشيخ مقصود بحلب
عضو في "الائتلاف" ينتقد ممارسات حواجز النظام بحق المدنيين في حي الشيخ مقصود بحلب
● أخبار سورية ١٨ نوفمبر ٢٠٢٣

عضو في "الائتلاف" ينتقد ممارسات حواجز النظام بحق المدنيين في حي الشيخ مقصود بحلب

قال "عبدالله كدو" عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري، إن ممارسات عناصر قوات نظام الأسد ما تزال نفسها التي كانت تمارس في مختلف المناطق السورية على نطاق واسع على الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش في بداية الثورة في عام 2011.

وقال كدو في تصريحات خاصة، إن القوات والأجهزة الأمنية التي تربت على الغطرسة والعنف والإكراه ليس بمقدورها التخلص من تصرفاتها السيئة مع المدنيين العزل، ولفت إلى أن تلك القوات لا تنظر بعين الاحترام للمدنيين، ولا تميز بينهم كما لم تغير تلك القوات منهجية تعاملها مع المدنيين منذ بداية الحراك الجماهيري.

ونوه كدو إلى أنه بالرغم من تعاون ميليشيات PYD في أكثر من مكان مع قوات نظام الأسد، إلا أن تلك القوات ومنذ سنوات تفرض الحصار من حين لآخر على المدنيين المقيمين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب الخاضعين لسلطة ميليشيا PYD.

وذكر كدو أنه بالرغم من أن الوحدات العسكرية التابعة لـ PYD تعمل إلى جانب قوات النظام في مناطق ريف حلب، إلاَ أن قوات النظام تستمر بمضايقة المدنيين الذاهبين والقادمين من مناطق نفوذ PYD في ريف حلب.

وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن عناصر الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام السوري، اعتقلت 10 سيدات، من أبناء منطقة عفرين شمال غرب محافظة حلب، في 5-11-2023، لدى مرورهن من نقطة تفتيش تابعة لها في حي باب جنبن بمدينة حلب، وذلك أثناء توجههن من مناطق إقامتهم في منطقة الشهباء شمال محافظة حلب إلى أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، واقتادتهن إلى فرع قوى أمن الدولة بمدينة حلب.

ولفتت إلى أن عملية الاعتقال لم تتم عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويهن باعتقالهن، وتم مُصادرة هواتفهن ومنعهن من التواصل مع ذويهن أو محاميهن، وعبرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" عن خشيتها أن يتعرضن لعمليات تعذيب، وأن يُصبحن في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.

وطالبت الشبكة، بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، وطالبت بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات النظام السوري، ولدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ