عضو بـ"مجلس التصفيق" يقترح رفع سعر مادة القمح وصرف الحوالات بمناطق النظام
اقترح عضو في "مجلس التصفيق"، التابع لنظام الأسد رفع سعر القمح وسعر صرف الحوالات، ضمن سلسلة من الاقتراحات قال إنه يعتزم طرحها في اجتماعات المجلس في الفترة القادمة، وتحولت بعضها إلى مادة للسخرية لا سيّما دعوة النظام للاهتمام بالسوريين في الخارج.
وحسب البرلماني "وليد صالح"، وعضو لجنة الخارجية والتعليم العالي في المجلس، فإنه يقترح صرف الحوالات الواردة إلى مناطق سيطرة النظام وفق سعر السوق السوداء الموازية، وطلب رفع سعر استلام الحبوب من الفلاحين وفق سوق البورصة العالمية.
ودعا "صالح"، لإعادة الدراسة في ما يتعلق دفع الـ ( 100 دولار أمريكي) للقادمين من ناحية تصريفها أو إلغاء ذلك، وطالب بمتابعة حثيثة لكي تصبح مدة جواز السفر لـ "10 سنوات بدلاً من 6"، واقترح تجديد الجوازات المنتهية لفترة محددة حتى تنتهي مشكلة جوازات السفر، وفق تعبيره.
يُضاف إلى ذلك التشاركية في بعض المشاريع الاستراتيجية مثل الكهرباء والطاقات البديلة والسياحة والنقل وغيرها، والتأكيد على تطبيق معايير الحكومة الالكترونية والدفع الالكتروني وإنجازها، على حد قوله.
كما اقترح البرلماني ذاته تطبيق السنة التحضيرية على كل الجامعات التابعة لوزارة التعليم العالي سواء الخاصة أو العامة أو إلغائها إذا استحال تطبيقها على الجامعات الخاصة وإبقاء الفحص الوطني كمعيار، وتحدث عن الربط الإلكتروني للفواتير، ودعا للاهتمام ومساعدة السوريين في الخارج، الأمر الذي أثار ردود ساخرة حول هذا المقترح.
وكان كشف موقع مقرب من نظام الأسد عن قيام قيادة حزب البعث بطلب من كافة البرلمانيين ضمن ما يسمى بـ"مجلس التصفيق"، عدم انتقاد الحكومة بأي شكل من الأشكال خلال الوقت الراهن، ملمحا بعدم انتخابهم لمرة جديدة.
هذا وتعود أسباب تسمية السوريين لـ "مجلس الشعب" الداعم للنظام بـ "مجلس التصفيق" للتأييد الكامل الذي يحظى به رأس النظام السوري من قبل أعضاء المجلس الذي استخدمه نظام الأسد منبراً لتوجيه خطاباته الأولى فيما اكتفى الأعضاء المقربين من أجهزة مخابرات الأسد بالتأييد والتصفيق لمحتوى الخطاب الذي تزامن مع المجازر بحق المدنيين في عموم المحافظات السورية الثائرة ضد نظام الأسد.