عضو بـ"مجلس التصفيق": الحكومة حققت إيرادات ضخمة "لماذا لا ترفع الرواتب؟"
ذكر عضو مجلس التصفيق"، التابع لنظام الأسد "رأفت بكار"، أن على حكومة النظام أن تستقيل، والمسؤول الذي لا يستطيع أن يقدم شيء فليذهب إلى بيته، ولفت إلى أن الحكومة حققت إيرادات ضخمة لماذا ترفع الرواتب.
وأضاف، رئيس الحكومة تحدث أمام مجلس الشعب عن وجود إيرادات ضخمة جنتها الحكومة خلال الربع الأول من العام 2023، وأنا أتساءَل، طالما لدى الحكومة هذه النسب العالية من الأرباح، لماذا لا تتم زيادة الرواتب، وهو مطلب شعبي عام وضروري".
اعتبر أن الموظف الحكومي يعمل مجاناً، فهو ينفق راتبه البالغ 120 أو 150 ألف ليرة، كأجر مواصلات ولا يكفي لذلك في كثير من الأحيان، بالتالي لم يعد الراتب يغطي نفقة كفاف اليوم للموظف، وأصبح ذهابه الى العمل عبء عليه وعلى عائلته.
وأكد أنه وحتى يتمكن الموظف من العيش في هذه الظروف فهو إما يعمل عمل آخر أو مستفيد من المكان الموظف فيه بطرق غير مشروعة، علماً أنه عدد قليل من الموظفين السوريين يحظون بفرصة ثانية للعمل لأنه لايوجد فرص عمل.
ولفت إلى أن العائلة السورية كل يوم لديها نكبة، فإذا مرض أحد أفراد العائلة مصيبة، أو كان أحدهم طالب جامعي بحاجة إلى 400 ألف مصروف بالشهر بينما راتب الوالد 150 ألف، أو جاء موسم المكدوس، وغير ذلك فالعائلة كل يوم أمام نكبة.
وتابع، أن كارثة عندما تكون حكومة مبدعة بالتبريرات والتصريحات، بينما لايوجد إنجازات حقيقية ونرى سوء إدارة وقرارات خاطئة، فالأسعار لا تطاق حيث كيلو البندورة 5500 ليرة، هذا كفر، وأصبح اللباس حلم لدى كثير من الناس.
وقال إنه حاول أن يحصل على الموافقة لاستجواب وزير و لم يتمكن من الحصول عليها، لأنها بحاجة إلى موافقة خمسة أعضاء من مجلس شعب، لكن أتوقَّع أن تحدث قريباً، وأشار إلى أنه من الأمثلة على الفساد، أن ترى، موظف في الجمارك خلال سنتين أصبح يملك بيت وسيارة ومشروع تجاري.
وعلماً أنه اليوم أصبح عمري 40 سنة، ولم أسمع عن شخص توجَّه له سؤال "من أين لك هذا؟، ولفت إلى أنه يجب أن تُنقل جلسات مجلس الشعب على الهواء مباشرة، لأن الناس يجب أن تعلم، فيما إذا كان الشخص الذي انتخبَتْه يقوم بإيصال صوتها ومطالبها للحكومة.
وكان اعتبر عضو "مجلس التصفيق"، محمد خير العكام، إن حكومة نظام الأسد تراوغ ولم تعط أي جواب واضح وصريح حول زيادة الرواتب خلال اجتماع المجلس بالحكومة، لكن رئيس مجلس الوزراء وعد بتحسين مستوى الدخل، وفق تعبيره.