9 أطباء تخدير فقط.. مدير مستشفى بدمشق القطاع الصحي يعاني مشاكل خارجية وداخلية
9 أطباء تخدير فقط.. مدير مستشفى بدمشق القطاع الصحي يعاني مشاكل خارجية وداخلية
● أخبار سورية ١٣ أغسطس ٢٠٢٤

9 أطباء تخدير فقط.. مدير مستشفى بدمشق القطاع الصحي يعاني مشاكل خارجية وداخلية

قال مدير مستشفى المجتهد بدمشق "أحمد عباس"، في حديثه لوسائل إعلام محلية مقربة من نظام الأسد، إن القطاع الصحي في سوريا، يعاني من مشاكل خارجية وداخلية، أدّت لإعاقة دخول التحديثات الطبيّة وهجرة للأطباء.

وزعم أن "العقوبات على نظام الأسد"، تسببت في صعوبة وعرقلة الحصول على الأجهزة والتحديثات الطبيّة، إضافة لصعوبة الحصول على قطع الغيار للأجهزة، وقد يتوقف جهاز تكلفته مليارات لعدم القدرة للحصول على قطعة صغيرة قد تكون تكلفتها بالملايين.

وذكر أن عدد الأطباء الاخصائيين في المستشفى نحو 200 طبيب، 1650 طبيب مقيم، ويبلغ عدد الوافدين الجدد للمستشفى بنحو 700 طبيب، في حين يبلغ عدد أطباء التخدير 9 فقط، لافتاً إلى أن هذا الاختصاص نادر وقليل جداً سوريا.

واعتبر أن المشكلات الداخليّة، تتمثل في تغيرات سعر الصرف، ونظام العقود، التي تحتاج في الكثير من الأوقات إلى 2 لتصديقها، نتيجة الدورة الكبيرة على المؤسسات والوزارات.

وتابع بأن جهاز الرنين المغناطيسي الوحيد في كل مستشفيات القطاع العام، موجود في المجتهد، وتم شراؤه قبل نحو عام ونصف، أضافةً إلى جهازي طبقي محوري، لكنهم ليسوا بالحداثة المطلوبة، وفق تعبيره.

هذا وكشفت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد عن تدهور الرعاية الصحية مع افتقار المشافي والمراكز الصحية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد للمستلزمات الطبية الأساسية، حيث يضطر المرضى لشرائها من الصيدليات بما في ذلك مواد يحتاجون إليها في العمليات الجراحية مثل المعقمات ومواد التخدير.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ