80% من اللاجئين السوريين في لبنان يدفعون 200 دولار شهرياً للإقامة
80% من اللاجئين السوريين في لبنان يدفعون 200 دولار شهرياً للإقامة
● أخبار سورية ١ مارس ٢٠١٥

80% من اللاجئين السوريين في لبنان يدفعون 200 دولار شهرياً للإقامة

أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 80 في المئة من اللاجئين السوريين في لبنان، الذين يقيمون في حوالي 1,700 موقع في جميع أنحاء البلاد، يستأجرون مساكنهم ويدفعون 200 دولار أميركي شهرياً كمعدل وذلك يعود إلى عدم وجود مخيمات رسمية للاجئين السوريين.

وقالت المفوضية في تقرير لها عن أوضاع اللاجئين السوريين في جنوب لبنان أن معظم اللاجئين يستأجرون مساكنهم، ولكن مع ازدياد ضعفهم، يضطرون للعيش في مبان غير متكلمة وفي مرائب وحظائر مهجورة، ومواقع العمل والخيام في المخيمات العشوائية. وغالباً ما تكون التحسينات الهيكلية ذات طابع مؤقت فقط بسبب عدم حصولهم على التراخيص الحكومية أو على موافقة أصحاب الأملاك لإجراء تحسينات أكبر.

وبيّن التقرير أن 140,000 لاجئ سوري يعيشون في جنوب لبنان، في حين أن معظم اللاجئين ينتشرون في شرق البلاد؛ في سهل البقاع (412,000)، وفي بيروت وضواحيها (339,000) وفي الشمال (285,000).

أشارت التقييمات الأخيرة التي أجرتها المفوضية إلى أن أكثر من نصف اللاجئين السوريين يعيشون في مآوٍ دون المستوى المطلوب، ويعتبر هذا تحدياً بخاصة في أشهر الشتاء عندما تزيد الثلوج والأمطار والفياضانات من معاناتهم.

وقالت المفوضية أنها مع شركائها تقوم ببرنامج المساعدات الذي يعطي لفصل الشتاء الأولوية لكل الأشخاص الذين تم تحديدهم مسبقاً كمحتاجين، بدءاً من العائلات المقيمة في المناطق التي يزيد ارتفاعها عن 500 متر، وتلك التي تقيم في مآوٍ غير آمنة، والأشخاص غير المتمكنين مادياً. يحصل مئات الآلاف من الأشخاص، ومن بينهم اللبنانيون الفقراء، على نوع من المساعدات للاستعداد لفصل الشتاء. وتوفر العملية المشتركة بين الوكالات لفصل الشتاء والمخططة بدقة لهذا العام، 75 مليون دولار أميركي على الأقل لمساعدة اللاجئين والعائلات اللبنانية المحتاجة.

وقد صرّحت ممثلة المفوضية في لبنان، نينات كيلي، بعد لقائها العائلات اللاجئة في العباسية قائلةً: "منذ عبور أول موجة من اللاجئين السوريين الحدود إلى لبنان، منذ أربع سنوات تقريباً، استقبلهم اللبنانيون بحفاوة مذهلة."

و لفتت المفوضية إلى أن "يواجه لبنان اليوم تحدياً غير مسبوق في تلبية احتياجات سكانه واللاجئين السوريين، وهو البلد الأعلى كثافةً باللاجئين في العالم، لذا فإن الحاجة ماسة إلى دعم أكبر لتحقيق أهداف عديدة بينها التنمية الطويلة الأجل."

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ