
50 جريحاً بمفخخة ضربت شارع الثلاثين بإدلب .. خلايا تتحرك بحرية وطوارئ الإنقاذ وأمنيتها عاجزة عن حماية المدنيين
انفجرت سيارة مفخخة ركنها مجهولون في حي الثلاثين وسط مدينة إدلب ظهر اليوم، خلفت العشرات من الإصابات بين المدنيين، في تكرار لعمليات الاستهداف بالعبوات والمفخخات للأحياء السكنية في المدينة.
وقال نشطاء من إدلب إن قرابة 50 جريحاً جلهم من الأطفال والنساء وصلوا للمشافي الطبية في المدينة، فيما سجل استشهاد طفل على الأقل، جراء التفجير بسيارة مفخخة الذي استهدف شارع الثلاثين بالمدينة، قامت فرق الدفاع المدني والإنقاذ على نقلهم للمشافي الطبية وتفقد المكان.
ويأتي هذا التفجير في ظل استمرار عمليات الاغتيال والتصفية والتفجيرات في ريف إدلب وفي مركز المدينة التي شهدت قبيل أيام عملية تفجير بمخففة على القصر العدلي، في وقت كانت أعلنت حكومة الإنقاذ التابعة للهيئة عن حالة طوارئ في المدينة.
وانتقد نشطاء من إدلب خلال الآونة الأخيرة حكومة الإنقاذ التي تتولى إدارة مدينة إدلب بكامل مؤسساتها لاسيما الأمنية بالتشارك مع هيئة تحرير الشام، كونها فشلف في الحد من عمليات القتل والخطف والاغتيالات في المدينة وعلى أطرافها، ولم يكن إعلانها حالة الطوارئ إلا فقاعة إعلامية لا أكثر، في وقت يواجه فيه المدنيون حالة رعب وتخوف دائمة من العمليات الأمنية التي تتعرض لها المدينة.