
390 إصابة و11 وفاة بـ"كورونا" والنظام يبرر تكلفة الـ PCR الحكومي ضعف الخاص ..!!
سجّلت مختلف المناطق السورية 390 إصابة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 311 حالة في الشمال السوري، و28 في مناطق النظام وكذلك 31 إصابة بمناطق "قسد"، فيما برر مسؤول في وزارة صحة النظام بأن تكلفة "PCR" (اختبار كورونا) ضعف الخاص.
وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، عن تسجيل 311 إصابات جديدة في عموم المناطق المحررة خلال اليومين الماضين، وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 23,641 وعدد حالات الشفاء إلى 20,644 حالة، بعد تسجيل 11 حالات شفاء جديدة، مع تسجيل 96 إصابات بمناطق "نبع السلام".
في حين بلغت حصيلة الوفيات 670 حالة، وإجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 736 ما يرفع عدد التحاليل إلى 137 ألفاً و557 اختبار في الشمال السوري، ولفتت إلى تصنيف 4 وفيات جديدة خلال 24 مع ازدياد في عدد الحالات المثبتة بنسبة 18% مقارنة بعدد الحالات يوم أمس، مع ارتفاع معدل الإيجابية اليومي.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
في حين سبق أن نقلت فرق "الدفاع المدني السوري" جثامين أشخاص من المراكز والمشافي الخاصة بفيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق تدابير وقائية مشددة، كما أشارت إلى نقل حالات يشتبه إصابتها بالفيروس إلى مراكز الحجر الصحي.
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 28 إصابة جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 24,495 حالة.
فيما سجلت 4 حالات وفاة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1,770 يضاف إلى ذلك 6 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 21,604 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 31 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها، وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور شرقي سوريا.
وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 17,857 حالة منها 729 حالة وفاة و 1,804 حالة شفاء.
ونقل موقع موالي للنظام شكاوى عدد من المسافرين من الفرق الكبير بين تسعيرة المراكز الحكومية والمخابر الخاصة بإجراء اختبار كورونا، تصل إلى الضعف، متسائلين، أليس من المفترض أن يكون المركز الحكومي أرخص من الخاص".
ونقلت عن عدد من المخابر الخاصة للسؤال عن تكلفة الاختبار، حيث أكدوا أن المبلغ المترتب لإجراء الاختبار لديهم هو 126500 ليرة، في حين تحصل المراكز الحكومية على مبلغ 255 ألف ليرة.
وبرر مدير مخابر الصحة العامة "مهند خليل"، ذلك بقوله إن المخابر الحكومية تعتمد على القرار الوزاري رقم 55 الصادر عن رئيس مجلس الوزراء، وعندما حدث التعديل للسعر في البنك المركزي في 15 نيسان الفائت تعدل بشكل مباشر وأوتوماتيكي عند المراكز الحكومية، أما الخاصة لم يعدل حتى الآن.
وتحدث عن تقديم كتاب لوزارة الصحة بشأن تعديل السعر، وحينها سيكون السعر موحد بين الجهتين، وعند السؤال عن آلية التوحيد إن كانت ستتم على السعر الأعلى أم الأقل، بيّن مدير المخابر العامة أن هذا القرار يعود للجهات المعنية خاصةً وأن ارتفاع سعر الصرف أدى إلى ارتفاع سعر الكواشف، حسب كلامه.
وكانت فرضت صحة النظام إجراء اختبار للراغبين بالسفر من سوريا، مشترطةً عليهم حجز موعد على منصتها الالكترونية يتضمن مجموعة من المراكز الحكومية المعتمدة من قبلها إضافةً إلى عدد من المخابر الخاصة.
واشترطت على الراغبين بالسفر التوجه إلى أحد المراكز المعتمدة مع جواز السفر وتأشيرة وبطاقة السفر، لإعطائهم إحالة إلى مصرف سوريا المركزي، حيث يدفع المسافر 100 دولار بالليرة السورية حسب تسعيرة المصرف المركزي التابع للنظام.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.