3 أطفال ضحايا انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب شمال الرقة
كشف ناشطون عن سقوط ثلاثة أطفال ضحايا إثر انفجار لغم أرضي في قرية الفاطسة شمال الرقة، وفقا لما أوردته شبكة "الخابور" اليوم الأربعاء 23 تشرين الأول/ أكتوبر.
في حين وثقت جهات حقوقية حادثة وقوع 3 أطفال ضحايا نتيجة انفجار لغم أرضي في قرية "الفاطسة" التي تتبع لناحية عين عيسى في منطقة تل أبيض في محافظة الرقة.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن الأطفال مسلط ورسول وفيصل الغضيب، قتلوا أثناء رعيهم للأغنام في محيط قرية الفاطسة، يوم الأحد 20 تشرين الأول/ أكتوبر.
ونوهت إلى أن المنطقة تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ولم تتمكن من تحديد مصدر اللغم وطالبت القوات المسيطرة بتحمل مسؤولية حماية المدنيين بمناطقها، والكشف عن أماكن الألغام المزروعة فيها وإزالتها.
وذكرت الشبكة الحقوقية أنها سجلت مئات الوفيات والإصابات الناجمة عن انفجار الألغام؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق، وبشكل خاص للأطفال.
ونوهت مصادر مطلعة إلى أن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) زرعت عشرات الألغام الأرضية في الأراضي الزراعية بريف منبج على خطوط التماس مع الجيش الوطني.
ومطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، قضى طفل، يبلغ من العمر سبعة أعوام، جراء انفجار لغم أرضي، زرعته قوات سوريا الديمقراطية، في قرية الجات، شمال مدينة منبج، بريف حلب الشرقي، دفع أهالي القرية لمهاجمة حواجز الميليشيا في القرية وطردها.
وكانت كشفت مصادر إعلاميّة في المنطقة الشرقية، عن انفجار ألغام زرعتها ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أدت إلى مقتل طفل (13 عاماً)، على الأقل وجرح آخرين على ضفة نهر الفرات شرقي ديرالزور.
ويذكر أن ميليشيات "قسد" كررت عمليات زرع الألغام الأرضية قرب المناطق المأهولة بالسكان، كما قامت مؤخراً بالتسلل إلى مناطق متقدمة وتفجير جسر قرية الجات بريف منبج شرقي حلب، ورغم تصاعد الخسائر المادية والبشرية تمضي "قسد" بزرع هذه الألغام دون التورع بدماء الأهالي التي تسفك بشكل متكرر، ورغم ضررها وخطورتها على حياة المدنيين ترى "قسد" أن تفخيخ مناطق التماس يحفظ سيطرتها على مناطق نفوذها التي تشهد تراجع أمني كبير.