بدأ العد العكسي لانطلاق مؤتمر المعارضة السورية الذي تستضيفه مصر ، و الذي يضم شخصيات معارضة من مختلف المشارب و الانتماءات ، يصل ععدهم إلى 230 شخصية.

المؤتمر الذي ينظمه المجلس المصري للشؤون الخارجية ، سيعقد تحت اسم "المؤتمر الوطني للمعارضة من أجل حل سياسي في سورية"، ينطلق في 8 الشهر الحالي و يستمر ليومين ، ينتظر أن يخرج منه بورقة عمل كافية للحل في سوريا ، وفق ما يروج له منظموه.

قائمة المشاركين الكبيرة و التي تضم وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية " 34من هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي، وقرابة الأربعين من الائتلاف والمقربين منه، أما الأكراد فقد حرصوا على قائمة مستقلة من22 اسماً لكنها تشمل المجلس الوطني الكردي وأحزاب وشخصيات معارضة للإدارة الذاتية"، على أن يكون هناك قرابة 100 شخصية مستقلة لاتنتمي لأحد.

المؤتمر الذي أخذ وقتاً طويلاً في التحضير و التقريب ، لم يلق إهتمام من الائتلاف الوطني الذي أكد أنه لا يعنيه لا من قريب و لا من بعيد ، فيما تبقى مشاركة أعضاء الغئتلاف في اجتماعات القاهرة سؤال لا يجد جواب له ، وحتماً سيكون الرد كالعادة أن من يحضر من الائتلاف يحضر بصفته الشخصية دون تكليف أو تمثيل للائتلاف ، و ذلك كون الائتلاف عاجز عن كبح أو ردع أياً من أعضاءه إلا بقرار من الهيئة العامة والتي بدورها منقسمة على نفسها و بعض أعضائها سيكونون في المؤتمر القاهري .

اذا المعارضة السورية على موعد جديد مع المؤتمرات و على موعد آخر مع مبادرة ، في حين ان المساعي الدولية تسير في خط بعيد عنها ، و إن كانت السعودية تضع كل ثقلها بمؤتمر الرياض الذي سيعقد بعد رمضان و الذي سيبثق عنه اللجنة التي ستتولى مفاوضات انتقال السلطة.