196 إصابة و7 وفيات بـ "كورونا" في سوريا ومسؤول طبي لدى النظام: "لا توقعات بموجة سادسة"
سجّلت مختلف المناطق السورية 196 إصابة و7 وفيات جديدة بـ"كورونا"، توزعت الحالات المسجلة بواقع 155 إصابة في الشمال السوري، و 29 في مناطق النظام يُضاف إلى ذلك 12 إصابات بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وأعلنت السلطات الصحية في الشمال السوري تسجيل 129 حالات في عموم مناطق إدلب وحلب و 26 إصابة جديدة في مناطق نبع السلام، وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات 101,141 وعدد حالات الشفاء 94,121 بعد تسجيل 61 حالة شفاء جديدة.
ولفتت إلى الإبلاغ عن 5 حالات وفاة خلال الـ الفترة الماضية ونوهت بوقت سابق إلى أن عملية تصنيف الوفيات السابقة كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد19، يتم من قبل وحدة نظام المعلومات الصحي.
وبذلك ارتفعت حصيلة الوفيات في الشمال السوري إلى 2,418 وإجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 439 ما يرفع عدد التحاليل إلى 362 ألفاً و 656 اختبار في الشمال السوري.
هذا وسبق أن تصاعد معدل ونسبة الإصابة في الشمال السوري وأدى ذلك إلى ازدياد نسبة الإشغال في المشافي خاصة في أقسام العناية المشددة، وما زالت نسبة تغطية اللقاح في شمال غرب سوريا منخفضة "ولا بد من العمل لزيادة الإقبال على أخذ اللقاح ورفع نسبة الملقحين".
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 29 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 55,460 حالة.
فيما سجلت حالتي وفاة جديدتين ليرتفع العدد الإجمالي إلى 3,120 يضاف إلى ذلك 171 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 50,352 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
وذكر المسؤول الطبي لدى نظام الأسد وعضو الفريق الاستشاري المعني بالتصدي لفايروس كورونا "نبوغ العوا"، أن الموجة الخامسة بدأت منذ ثلاثة أشهر وحالياً يوجد تراجع في عدد الإصابات.
وأضاف أن المنحنى الوبائي إلى انخفاض، وعموماً إن الموجة الخامسة لم يكن لها أعراض جديدة وعدد قليل جداً من المصابين تأثرت رئتيه، مؤكداً أن الوضع الصحي حالياً أفضل بكثير من بداية العام.
وعن تأثير أحوال الطقس على انتشار الوباء، صرح بأن ظروف المناخ الحالية تؤدي إلى رشح وكريب ما يجعل الناس يخلطون بين الأمرين، قائلاً: “ما يجب فعله في هذه الحالة هو عمل فحص PCR لجميع المشتبه بإصابتهم.
واستدرك ىولكن لعدم القدرة المالية على ذلك ننصح كل من تظهر عليهم الأعراض بعزل أنفسهم في المنزل، فأي حالة لديها أعراض هي كورونا حتى يُثبت العكس، حديثه بأنه لا توقعات حالية بموجة سادسة، فمؤشرات منظمة الصحة العالمية لا تشير إلى موجة قريبة.
وقال مدير مشفى المواساة عصام الأمين بدمشق إن المنحنى الوبائي لفيروس كورونا بدأ بالهبوط، وذكر أن نسب الإشغال في غرف العزل حوالي 40% والعنايات المركزة 75 % وفق تقديراته.
واعتبر أن أكثر من 90% من الإصابات في العالم هي أوميكرون بالتالي معظم الإصابات الموجودة بسوريا نوعها أوميكرون، وأعراضها بمعظم حالاته تكون ما بين الخفيفة والمتوسطة مما يعطي مناعة لشريحة كبيرة في المجتمع، حسب وصفه.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 12 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا وهي 7 ذكور و 5 إناث.
وقالت السلطات الصحية هناك عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك إن الإصابات توزعت تتوزع على الشكل التالي: 4 في الحسكة و2 في القامشلي و3 في مقاطعة الشهباء، و1 في الدرباسية ولفتت إلى عدم تسجيل أي حالة وفاة أو شفاء جديدة واحدة.
وأشارت إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 38,537 حالة منها 1567 حالة مع عدم تسجيل وفيات جديدة، وتبلغ حصيلة حالات الشفاء 2564 حالة في مناطق شمال وشرق سوريا، وفق "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.