13 إصابة بـ"كورونا" شمال سوريا ومسؤول طبي لدى النظام يؤكد معظم الإصابات بـ "أوميكرون"
13 إصابة بـ"كورونا" شمال سوريا ومسؤول طبي لدى النظام يؤكد معظم الإصابات بـ "أوميكرون"
● أخبار سورية ١٤ مارس ٢٠٢٢

13 إصابة بـ"كورونا" شمال سوريا ومسؤول طبي لدى النظام يؤكد معظم الإصابات بـ "أوميكرون"

سجلت المناطق المحررة في الشمال السوري حصيلة منخفضة لوباء كورونا، بالمقابل ارتفعت حصيلة الوباء بمناطق سيطرة النظام وأعلن مسؤول طبي أن معظم الحالات المسجلة في مناطق سيطرة النظام هي بمتحور "أوميكرون".

وفي التفاصيل كشفت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، عن 13 إصابة بـ"كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا، في حين أصبح عدد الإصابات 100 ألف و716 إصابة وحالات الشفاء 93 ألف و 487 بعد تسجيل 217 حالة جديدة، وتوقفت الوفيات عند 2406 حالة.

بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 37 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 55 ألف و 366 حالة.

وقالت الوزارة إنها سجلت 388 حالة شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 49,957 حالة، فيما أعلنت عن تسجيل 3 حالات وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 3117 حالة.

ونقلت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد عن "عصام الأمين"، مدير عام مشفى المواساة الجامعي وعضو لجنة التصدي لـ "كورونا"، قوله إن المنحنى الوبائي لفيروس كورونا بدأ بالهبوط ونسب الإشغال في غرف العزل حوالي 40% والعنايات المركزة 75 % وأكثر من 90% من الإصابات في العالم هي أوميكرون بالتالي معظم الإصابات الموجودة بسورية نوعها أوميكرون.

وذكر أن أعراض "اوميكرون" في معظم حالاته تكون ما بين الخفيفة والمتوسطة مما يعطي مناعة لشريحة كبيرة في المجتمع، ويجعل للإصابة به أهمية كاللقاح حيث يفيد الأشخاص الذين لم يتلقحوا، ولفت المسؤول ذاته بتصريح سابق لانتشار متحور جديد ضمن سلالات الوباء لكن لا تقنية في سورية تكشف عن نوع المتحور.

ونوه إلى أن هناك ازدياداً طفيفاً بعدد حالات كورونا بنسبة تتراوح بين20 و25 بالمئة خلال الأيام العشرة الماضية مقارنة مع الفترة السابقة التي شهدت انخفاضاً كبيراً في نسب الإشغال بغرف العزل والعناية ضمن المشفى إلى أكثر من 50 بالمئة مقارنة مع الفترة السابقة.

واعتبر مدير المشفى أن الأرقام تختلف بين أسبوع وآخر لكن البلاد لم تدخل في ذروة خامسة بعد، مشيراً إلى أن الزيادة في عدد الإصابات كانت متوقعة وتعود إلى فصل الشتاء وطبيعة هذا الفصل الذي يزداد فيه انتقال وانتشار الفيروسات بشكل عام، في ظل انعدام التهوية والتجمع في غرف مغلقة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ