قرار بتحديد سعر الأمبير في محافظة حلب.. تشكيل فريق مهامه دراسة أوضاع المولدات
قرار بتحديد سعر الأمبير في محافظة حلب.. تشكيل فريق مهامه دراسة أوضاع المولدات
● أخبار سورية ٢ فبراير ٢٠٢٥

قرار بتحديد سعر الأمبير في محافظة حلب.. تشكيل فريق مهامه دراسة أوضاع المولدات

أعلنت محافظة حلب في بيان رسمي، عن تشكيل فريق عمل برئاسة المهندس "محمود الأحمد" مدير شركة كهرباء حلب، كما تم تحديد سعر "الأمبير" الكهربائي من المولدات في المدينة بسعر 800 ليرة سورية للساعة الواحدة.

ومن مهام فريق العمل متابعة أوضاع مولدات الأمبير في المدينة من حيث الترخيص والتزامها بالضوابط واستهلاك المحروقات والتسعيرة الرسمية ورصد المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين مع تقديم تقارير دورية عن النتائج.

وأعلنت شركة الكهرباء في حلب عن إعادة وصل التيار الكهربائي في المدينة، بعد جهود مكثفة لإصلاح الأعطال التي تسببت في الانقطاع خلال الأيام الماضية، وقد تم تزويد محطات المياه في الخفسة بالتيار الكهربائي، وتعمل كوادرنا حالياً على تشغيل محطات الضخ لضمان إيصال المياه إلى مختلف أحياء المدينة.

وكان إصلاح العطل الرئيسي الذي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن محافظة حلب، وذلك بعد استبدال إحدى محولات "230/66k.v" في المحطة الحرارية، وتم إعادة إقلاع العنفة الأولى بنجاح ويجري العمل على تشغيل العنفة  الثانية وزيادة كمية الطاقة المولدة.

و مسؤول في وزارة الكهرباء أن ضخ كمية 2 مليون متر مكعب من الغاز عبر الشبكة من حقول النفط في المنطقة الشرقية الواقعة خارج سيطرة الحكومة السورية، كفيلة بإنتاج 5 آلاف ميغا من الطاقة الكهربائية.

وأن هذه الكمية تكفي حاجة استهلاك سوريا في الوقت الراهن مدة 24 ساعة في اليوم، وأضاف المصدر أن محطات الكهرباء على وضعها الراهن في حالة الجاهزية لاستقبال هذه الكمية في حال توفرت.

وتغذية الشبكة الكهربائية في جميع أنحاء سوريا للمناطق المأهولة بالسكان حالياً، أي قبل تأهيل المدن المدمرة وتكفي أيضاً لتشغيل المنشآت والمعامل والورش الحالية والداخلة في الإنتاج حديثاً.

وأوضح أن جزءاً من هذه الكمية كانت تضخ من حقول النفط والغاز للنظام المخلوع عبر اتفاقيات عبر شركة خاصة وسيطة تشغل المحطات، وتوفر كهرباء بمعدل ساعتين وصل مقابل 6 ساعات قطع.

وقد توقف هذا الضخ وسقطت هذه الاتفاقية مع سقوط النظام المخلوع، وبيَّن أن إجمالي الغاز المنتج من الحقول كان يصل إلى 10 ملايين متر مكعب قبل فجر الثورة السورية.

وصرح مدير مؤسسة توزيع الكهرباء في سوريا "خالد أبودي"، بأن واقع الكهرباء في البلاد سيء جداً، ولم تكن التوقعات بأنه سيء إلى هذا الحد، منظومة الكهرباء متهالكة بشكل كبير على جميع المراحل بدءاً من التوليد إلى التحويل، وتوزيع الطاقة الكهربائية، وبحاجة وقت لابأس فيه لمعالجة جميع الأضرار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ