قدم نظام الأسد تعاريفه الخاصة المتعلقة بالمشمولين بصفة " الشهيد " ، الصفة تمنح حاملها من الإمتيازات الكثير، من حيوانات أليفة و ما إلى ذلك ، و آخرها تخصيص 50% من الشواغر المراد ملؤها بموجب المسابقات والاختبارات التي تجريها الجهات العامة ، لذوي الشهداء ومن في حكمهم .

و الشهداء الموجودون في هذا القانون هم :
الشهيد العسكري: في صفوف الجيش العربي السوري أو قوى الأمن الداخلي . الشهيد المدني: كل مواطن عربي سوري ، أو من في حكمه ، يعمل بإمرة الجيش العربي السوري .
الشهيد العامل أو الموظف: العامل أو الموظف لدى الدولة الذي استشهد أثناء العمل أو بسببه .

وذلك إذا قضى أي من المذكورين أعلاه خلال "الحرب أو العمليات الإرهابية ، أو بسبب العصابات الإرهابية المسلحة ، اغتيالاً أو مواجهة ، أو نتيجة الأعمال الإرهابية المنفذة من قبل تلك العصابات ."
أما من هم مستحقو هذا القانون هم " الأب ، الأم ، الزوجة ، الأولاد "

و كلمة من في "حكمهم" فهي خاصة بالمصابين بحالة العجز التام ، الذين جاء معناهم في قانون الأسد بـ : "هم الأشخاص من أفراد الجيش العربي السوري ، أو من قوى الأمن الداخلي ، أو من يعمل بإمرة الجيش ، أو الموظفون أو العاملون المدنيون في الدولة ، الذين اصيبوا خلال الحرب أو العمليات الحربية أو نتيجة الأعمال الإرهابية ، بإحدى الحالات التالية : الشلل الدماغي - الشلل الرباعي - الشلل النصفي - العمى التام ."

و بالنهاية هي العادة نفسها و بذات الأسلوب عناويين عريضة بمحتوى تافه ، و رغم ذلك يبقى من يقول : الأسد أو لا أحد !! و ليكن اللا أحد .