
عقيد وقائد ميداني.. "مقتلة ريف حلب" تتواصل بابتلاع الضباط والعناصر الايرانيون والمرتزقة
أعلنت وسائل اعلام إيرانية عن مقتل ضابط برتبة رفيعة في الحرس الثوري الايراني في سوريا ، إضافة لقائد ميداني آخر خلال المعارك التي دارت أمس و أمس الأول في ريف حلب الجنوبي، لتبقى هذه الرقعة الجغرافية هي منطقة الموت لكل من الضباط الايرانيين و المرتزقة و المدعومين منها .
و قال وسائل اعلام إيرانية أن العقيد " حاج علي منصوري" قضى على يد الثوار في سوريا ، و هو الضابط الخامس الذي يقضي خلال هذه الأيام القليلة الماضية، منذ أن بدأ "جيش افتح" هجومه على مواقع النظام في الريف الجنوبي لحلب، و آخرها كانت تحرير "القراصي" و معارك "خلصة".
كما و قتل إلى جانب العقيد القيادي الميداني " مهدي نظري" وفق ما أعلنت وسائل الاعلام الايرانية ، و في الوقت ذاته شهدت مدينة قم تشييع قتيلين من ما يعرف بجيش الفاطميون ، المرتزقة الأفغان، و هما حسن حسيني و كاظم توسلي .
و بدأت عودة الإعلانات منذ الأسبوع الفائت حيث اعلن هن مقتل من نقيب “ابراهيم عشريه“ ، و "رضا خرمي" ، و“مهدي طهماسبي” هو ابن عقيد في الجيش الإيراني يدعى كريم طهماسبي قائد في جيش ناحية قريبة من مدينة “قم، مقتل العميد "رضا رستمی مقدم" الملقب بـ (مدهنی) و مرافقه الملازم أول "قدرت عبدیانی" ، كما قتل قائد كتيبة القوات الخاصة جهانجير جعفري نيا و كذلك العسكري المتعاقد محمد زلفي ، هذا فيما يتعلق بالإيرانيين.
فيما نعى حزب الله الإرهابي القيادي البارز في قواته المدعو “خليل علي حسن" ليلحق بأخيه "حسان" الذي قتل بدوره في سوريا على يد ثوارها.“.
و بالانتقال إلى المرتزقة الأفغان فقد أُعلن عن مقتل ثاني أهم قيادي في "جيش فاطميون" على يد تنظيم الدولة خلال المعارك الدائرة في محيط تدمر وفق ما أكدت وسائل، و أكدت الأخيرة أنه قتل مع حكيم عنصرين آخرين هما رستم رضايي و علي جعفري.