جولة أمنية للوزير خطاب لتهدئة الأوضاع في حمص والساحل
جولة أمنية للوزير خطاب لتهدئة الأوضاع في حمص والساحل
● أخبار سورية ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥

جولة أمنية للوزير خطاب لتهدئة الأوضاع في حمص والساحل

أكد وزير الداخلية أنس خطاب أن وزارة الداخلية تتابع ميدانياً تطورات الأوضاع في المحافظات، بما يضمن الحفاظ على الأمن وصون حرية التعبير في إطار القانون.

وأوضح الوزير خطاب أنه زار اليوم مدينة حمص برفقة عضو اللجنة العليا للسلم الأهلي حسن صوفان، حيث كان في استقبالهم المحافظ عبد الرحمن الأعمى وقائد الأمن الداخلي في المحافظة العميد مرهف النعسان.

وأشار إلى أنه جرى تفقد موقع الجريمة التي وقعت في بلدة زيدل وذهب ضحيتها رجل وزوجته، وذلك برفقة فريق مختص من إدارة المباحث الجنائية، للاطّلاع على تفاصيل التحقيقات «عن كثب»، مشيداً بدور قوى الأمن الداخلي ووعي أهالي حمص في تهدئة الأوضاع ومنع الفتنة.

وبيّن الوزير خطاب أنه توجه بعد ذلك إلى محافظة طرطوس، حيث التقى المحافظ أحمد الشامي وقائد الأمن الداخلي العقيد عبدالعال عبدالعال، وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة في ضوء الاحتجاجات الأخيرة، مؤكداً تقدير الوزارة لـ«حسن تعامل» عناصر الأمن مع المحتجين، وعلى أهمية مواصلة العمل للحفاظ على الهدوء والاستقرار.

وأضاف أن الجولة شملت أيضاً مدينة اللاذقية، حيث التقى المحافظ محمد العثمان وقائد الأمن الداخلي العميد عبد العزيز الأحمد، واستمع إلى مطالب المحتجين وهواجسهم، مؤكداً متابعة هذه المطالب عبر المؤسسات المختصة.

وختم الوزير خطاب بالقول إن وزارة الداخلية «حريصة على حفظ الأمن، وصون حرية التعبير ضمن إطار القانون والدستور، وبما يحفظ هيبة المؤسسات ويمنع أي محاولات لإثارة الفوضى أو الفتن».

تشهد محافظة حمص منذ يوم السبت الماضي حالة من التوتر عقب جريمة قتل وقعت في بلدة زيدل وأودت بحياة رجل وزوجته، وترافقت مع عبارات ذات طابع طائفي كتبها الجناة في مسرح الجريمة بهدف التضليل وإثارة الفتنة، وفق ما أكدته وزارة الداخلية.

وأدت الحادثة إلى احتجاجات محدودة في عدد من أحياء حمص وبعض المدن الساحلية، تعاملت معها قوى الأمن الداخلي عبر تعزيز الانتشار الأمني وضمان حماية المحتجين والممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى عقد اجتماعات رسمية ومجتمعية لاحتواء الموقف ومنع أي تصعيد.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا قد أعلن في مؤتمر صحفي أمس أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجريمة «جنائية بحتة» وأن الطابع الطائفي المزعوم «كان محاولة للتمويه»، مؤكداً استمرار العمل على كشف الجناة، ومشيداً بدور الأهالي والوجهاء في تثبيت الاستقرار ومنع استغلال الحادثة في إثارة الفتن

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ