النائب الأميركي إبراهيم حمادة يجري اتصال مع مظلوم عبدي ويهنئه
أعلن مكتب عضو الكونغرس الأميركي إبراهيم حمادة أن الأخير تلقّى إتصال مرئي وإحاطة عملياتية من قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، وشكره على تعيين ضابط ارتباط مخصص للعمل على استعادة رفات المواطنة الأميركية من أريزونا كايلا مولر.
وقال البيان المنشور على منصة “إكس” إن الجنرال عبدي أثنى على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات، ودعا إلى استمرار الدعم الأميركي للحكم التعددي في شمال شرقي سوريا.
كما هنّأ حمادة عبدي على “نجاح الدبلوماسية مع دمشق وأنقرة الهادفة إلى الحفاظ على وحدة الأراضي السورية”.
وأوضح مكتب حمادة أن القنوات مع مختلف الأطراف في سوريا تبقى مفتوحة “من أجل العمل نحو السلام”، في إشارة إلى الاتصالات المستمرة بين واشنطن وتشكيلات سياسية وعسكرية متعددة داخل البلاد.
ويأتي هذا التواصل في ظل مرحلة ما بعد سقوط نظام بشار الأسد وتولّي الرئيس أحمد الشرع قيادة الحكومة السورية، وسط مساعٍ دولية لدعم ترتيبات أمنية وسياسية جديدة في البلاد.
وفي شهر أغسطس\آب الماضي أجرى حمادة اتصالاً مع عبدي ، وشكره على مواصلة مساعدتهم في البحث عن رفات كايلا مولر، حتى تتمكن أخيرًا من أن تُدفن في موطنها، ولاية أريزونا.
ويبدو أن اهتمام حمادة المتزايد بملف استعادة رفات كايلا مولر يرتبط أيضاً بأبعاد سياسية داخلية في الولايات المتحدة، إذ تُعد القضية حساسة للرأي العام في ولاية أريزونا التي يمثّلها في الكونغرس. فنجاحه في تحقيق اختراق ملموس في هذا الملف سيُظهره كعضو فاعل قادر على جلب نتائج مباشرة للناخبين، خصوصاً في ما يتعلق بقضايا إنسانية تمس عائلات أميركية وتستقطب اهتمام الإعلام الوطني.
ومن شأن إحراز تقدم في هذا المسعى أن يعزّز حضوره السياسي داخل الولاية، ويمنحه نقاط قوة إضافية في أي استحقاق انتخابي مقبل، لاسيما أن معالجة قضايا تتعلق بضحايا أميركيين في الخارج كثيراً ما تُترجم انتخابياً بوصفها دليلاً على الكفاءة والفعالية في العمل التشريعي والرقابي.