
اعتبر قتلهم للسورين "جهاد".. قائد إيراني : لولا وجود المقاتلين و من بينهم الأفغان لغاب أثر المراقد المقدسة !؟
اعتبر قيادي بارز في قوات التعبئة الايرانية "البسيج"، أن لولا وجود المرتزقة الايرانيون و الأفغان و اللبنانيون في سوريا لكانت "المراقد" التبعة لآل البيت غير موجودة، معتبراً أن قتل الشعب السوري و احتلال أراضيه "جهاد" !؟، من النوع المفتوح في الزمان و المكان، و ذلك في اطار سعيخ لتخفيف من حدة الخسائر الكبيرة التي منيت بها المرتزقة التي استجلبتهم إيران إلى سوريا و لا سيما "الأفغان" الذين خسروا الآلاف منهم على يد الثوار في سوريا .
وقال نائب قائد قوات تعئبة المستضعفين "البسيج" العميد علي فضلي ، خلال تأبين قتلى جيش "الفاطميون"، المرتزقة الأفغان، في مدينة مشهد، أنه "لو لم يكن التواجد اللائق والجدير للمقاتلين الافغان والباكستانيين والايرانيين واللبنانيين من اقصي نقاط العالم الاسلامي فربما كان لم يتبق اي اثر من مراقد اهل البيت"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الايرانية عنه .
و حاول المسؤول الايراني الثناء على المرتزقة الأفغان الذي يقتل منهم اعداد كبيرة و لا يخلوا يوم تشييع جثثهم، قائلاً :" القادة العسكريين في سوريا يشيدون باداء المقاتلين الأفغان".
و استطرد :" ان المكان والزمان لامعني لهما للمقاتلين والمجاهدين في سبيل الله وان الفاطميون أثبتوا ذلك"، و هي حالة مشابهة تماماً لتنظيم الدولة التي ينعت بالإرهابية و تحاربه كافة دول العالم، فيما تصف المرتزقة الأفغان و غيرهم من الميليشيات الطائفية العراقية و اللبنانية و الباكستانية
و طبعا الايرانية بشقيها التطوعي و الرسمي، بأنهم شركاء.
و في السياق ذاته شيع يوم أمس في مدينة "قم" جثث ستة قتلى أفغان و هم أحدث القتلى في المعارك في سوريا، و تصفهم الصحافة العالمية بأنهم "اللحم الرخيص" لأن ايران لاتلقي بالاً لهم و تزجهم في المحاور التي تشهد اشتباكات خطيرة و غالباً ما تودي بهم.